فى نقلة نوعية لتطوير نظام التعليم الجامعى وتسهيل سير العملية التعليمية على الطلاب من تنقلات ومناهج ووسائل تعليم للطالب قرر المجلس الأعلى للجامعات الموافقة، على المشروع القومى للدراجات، والذى يهدف لإحياء الرياضة فى جميع جوانب الحياة المتعلقة بالطالب. من جانبه أعلن الاتحاد الرياضى المصرى للجامعات أن مشروع الدراجة الجامعية يعد أحد المشروعات التى أعدها الاتحاد الرياضى المصرى للجامعات لتنفيذ رؤية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى باعتبار الرياضة إحدى ركائز بناء الشباب الجامعى من الناحية البدنية والصحية والنفسية. وفى إطار سعى الاتحاد لبدء الخطوات التنفيذية للمشروع بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات علية، تقرر عقد اجتماع خلال الأسبوع القادم مع رؤساء اللجان التى شكلتها الجامعات لدراسة ضوابط تنفيذ المشروع وتتضمن :حرية فى اختيار الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين اقتناء الدراجة وفق الحاجة والاهتمام، يبدأ تطبيق المشروع داخل الجامعات كمرحلة أولي، ويرتبط بدء التنفيذ باستكمال استعدادات الجامعات لتطبيق المشروع وتوفير الخدمات اللوجستية من مواقف وممرات ومسارات داخل الجامعات. وتابع الاتحاد إن تنفيذ المشروع خارج الحرم الجامعى سيكون فى مراحل لاحقة بجامعات تقع فى مدن تسمح بإمكانية الممارسة خارج الجامعة مثل جامعات أسوان، وجنوب الوادي، وقناة السويس، والسويس، والعريش، ومرسى مطروح، والوادى الجديد، وذلك بعد التنسيق الكامل مع السادة المحافظين وجميع الوزارات والمؤسسات المعنية لضمان توافر جميع اعتبارات الآمان المطلوبة، كذلك تنظيم عمليات الاستخدام من خلال تطبيق خاص على التليفون المحمول (Mobil Application ) وتم الانتهاء من تصميمه لمتابعة الاستخدام بصفة مستمرة. من جانبه كشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي، أن المشروع كان مقررا له الانطلاق فى الجامعات الإقليمية مثل أسوان وجنوب الوادى وقنا والعريش والوادى الجديد، وهذه المحافظات مهيئة لاستخدام الدراجة داخل الحرم الجامعى وخارج الحرم، لافتا أن المرحلة الأولى من المشروع ستكون عبارة عن ترشيح الجامعات عدد 100 طالب من المتميزين فى المجالات العلمية والرياضية والفنية والثقافية، وترشيح 5% من أعضاء التدريس و 5% من العاملين، وسيكون تمويل تلك الدراجات من موازنة دعم الأنشطة الرياضية بوزارة التعليم العالى وميزانية الإدارات العامة لرعاية الشباب بالجامعات والاتحاد الرياضى المصرى للجامعات. وتابع المصدر؛ لروزاليوسف، أن المرحلة الثانية ستتم من خلال تنظيم مهرجانات داخل الجامعات المشاركة شهريا مع توفير مضمار داخل الجامعة ووحدات للصيانة وقطع الغيار.