«خذ الصبى وأمه واهرب إلى مصر « آية كتابية بها تباركت مصر بهروب العائلة المقدسة لها وأقامت فيها، وزارت عدة أماكن خلال رحلتها. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد دخول العائلة المقدسة لمصر فى الأول من يونيه، كعيد سيدى صغير إحياءً للرحلة التى سارت خلالها العائلة فى هروبها من وجه هيرودس إلى مصر حوالى 1033 كيلو مترا وهى المسافة من بيت لحم إلى المحرق ذهابًا وايابًا. وترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك ، الصلاة فى كنيسة المغارة والشهيدين سرجيوس وواخس الأثرية بمصر القديمة والمعروفة بأبى سرجة. وتعد تلك الزيارة هى الثالثة لقداسة البابا إلى الكنيسة إذ سبق وأن شهد الاحتفال بعيد دخول العائلة المقدسة فى مساء يوم الاثنين 1 يونيه 2015 ، أما الثانية فكانت فى افتتاح قداسته للكنيسة بعد الانتهاء من أعمال الترميم وتدشين المذابح الجديدة بها وذلك فى صباح يوم الاثنين 10 أكتوبر 2016. ودخل البابا إلى الكنيسة على دقات أجراس الكنيسة الأثرية بمصر القديمة، حيث كان فى استقباله الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية وعدد من آباء مجمع كهنة المنطقة فى موكب مهيب يتقدمه خورس الشمامسة بقيادة المعلم إبراهيم عياد وهم ينشدون الألحان الكنسية، كما اصطف أفراد الكشافة على جانبى الطريق المؤدى إلى الكنيسة ترحيبًا بقدوم قداسته.