تحت عنوان «للذهب نسعى .. الملكية الفكرية والرياضة» حرصت إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية بالتعاون مع مجموعة سماس للملكية الفكرية على الاحتفال الكبير باليوم العالمى للملكية الفكرية، وأقيم احتفال هذا العام فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، وشهد الاحتفال العديد من المناقشات البناءة حول أهمية الملكية الفكرية ومدى ارتباط حقوق الملكية الفكرية فى المجالات الرياضية وكيفية دعم المؤسسات الرياضية المختلفة فى حماية حقوق الملكية الفكرية للعديد من المنتجات والعلامات التجارية. وأكدت الدكتورة مها بخيت، مديرة إدارة الملكية الفكرية والتنافسية، إن للرياضة دورًا كبيرًا فى زيادة مصادر الدخل، وتعتبر موردًا اقتصاديًا وصناعيًا عالميًا ومصدرًا للاستثمارات فى كل البلدان، لذا فإن الإلمام الكافى بحقوق الملكية الفكرية يعد عاملًا أساسيًا لهذه المؤسسات فى تحقيق الربح وتعزيز المعدات والأدوات التى تساعد فى تحسين الأداء الرياضى ونمو صناعة الرياضة. أما نضال الخاروف، رئيس مجلس إدارة مجموعة سماس للملكية الفكرية فقال: «الملكية الفكرية قضية تهم جميع الدول وتهتم بها المؤسسات والشركات ذات المصداقية. ولكن يظل ينقصنا كثير من الوعى بماهية الملكية الفكرية وكيفية الحفاظ عليها فى مجتمعاتنا العربية. ولذا تقوم جامعة الدول العربية ومجموعة سماس بدور رائد فى هذا المجال ولا نألوا جهدًا فى التعريف بها فى جميع المجالات المختلفة». وتابع الخاروف: «تعمل مجموعة سماس على دعم العديد من المؤسسات فى مجال حقوق الملكية الفكرية منذ أكثر من 50 عاماً، وللمجموعة مكاتب اليوم فى أكثر من 19 دولة فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتهدف المجموعة إلى ترسيخ مفاهيم ومبادئ الملكية الفكرية لكى يستفيد منها كل من له حق فى فكرة أو إبداعات من اختراعات ومصنفات أدبية وفنية وتصاميم وشعارات وأسماء وصور، والعديد من المفاهيم الأخرى.» وتأسست مجموعة سماس للملكية الفكرية فى العام 1964، وتعتبر إحدى المؤسسات الرائدة فى مجال الملكية الفكرية فى الشرق الأوسط وتشارك المجموعة فى العديد من الملتقيات والمحافل الإقليمية والدولية ، ويعتبر اليوم العالمى للملكية الفكرية أحد أهم المناسبات التى تنتهز المجموعة فيها الفرصة لطرح قضايا الملكية الفكرية للمناقشة ما بين مختلف الأطراف المعنية بهذا الموضوع.