انتقد الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، غياب بعض رؤساء اللجان النوعية ورؤساء الهيئات البرلمانية عن الجلسة العامة للمجلس أمس، لمناقشة الحساب الختامى للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2017/2018، قائلا «لدينا قوانين تحتاج لأخذ الموافقة النهائية عليها». وأكد «عبدالعال»، أن المادة 280 من اللائحة الداخلية للمجلس تنص على أن يعلن رئيس المجلس فى بداية الجلسة أسماء المعتذرين وطالبى الإجازات والغائبين عن الجلسة الماضية بدون إذن، مضيفا أن من يغيب عن الجلسة وقت كلمته يسقط حقه فى الكلمة، إلا أن رئيس المجلس مع استئناف مناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة عن الحساب الختامى سمح لرؤساء اللجان والهيئات البرلمانية الذين غابوا عن جلسة أمس بالحديث. كما وجه عدد من النواب عددا من البيانات العاجلة للحكومة خلال الجلسة العامة أمس، طالب البعض منهم بتعميم كشف المخدرات على العاملين بالقطاع العام والخاص، كما تم توجيه بيانات عاجلة بسبب قضايا القمامة وإنشاء بعض الكبارى، وطالب النائب محمد إسماعيل، بتعميم كشف المخدرات على العاملين بالقطاع العام والخاص وعلى كل من يستخرج رخصة أو أى مستخرج رسمى، مشددا على أهمية علاج من يثبت تعاطيه لأول مرة مجانا فى المستشفيات الحكومية. وطالبت النائبة ماريان عازر بإيجاد حل فورى لمشكلة رائحة القمامة المنتشرة فى مدخل القاهرة على محور 26 يوليو، قائلة «هناك منطقة فى مدخل القاهرة للقادم من الإسكندرية للقاهرة تحوى كثيرا من القمامة يستنشقها كافة القادمين للقاهرة عند منزل محور 26 يوليو وأرجو اتخاذ اللازم بشأنها». طالب النائب خالد عبد العزيز فهمى بإنشاء كوبرى مشاة على الطريق الدائرى فى المسافة من المنيب إلى المعادى بسبب الحوادث المتكررة بشكل يومى، لافتًا إلى وفاة عشرات المواطنين يوميا بسبب غياب كوبرى المشاة قائلا: «لا يوجد كوبرى مشاة واحد لمسافة عشرات الكيلو مترات ولا توجد احصائيات لحالات الوفاة على الطريق ولم يتحرك أحد لوقف ما يحدث». ودعا النائب أحمد أبو كريشة إلى ضرورة حل مشكلة عدم وجود أسرة للرعاية المركزة بمحافظة سوهاج لاسيما وأنه يتم الحديث عن هذه المشكلة منذ دور الانعقاد الاول للمجلس، وأكد النائب عمرو غلاب فى بيانه العاجل موجها لوزيرى الاسكان والصحة والخاص بالمياه فى مركز ملوى، لافتًا إلى أن الموضوع بدأ منذ إنشاء محطات كبيرة للمياه بالمحافظة، ومع ذلك مازالت المياه تصل غير صالحة وحالات الفشل الكلوى تتزايد يوميا والدولة تصرف عليه من موازنتها، مشددًا على ضرورة مراجعة الاجراءات وصلات المياه والا ستهدر هذه الملايين. وانتقدت سولاف درويش ارتفاع فواتير المياه فى دائرتها قائلة «هناك تجاوزات فى فاتورة المياه والصرف الصحى بدائرتى وهناك من كان يدفع 100 جنيه اصبحت الفاتورة التى تاتى له بالف جنيه والاسر فقيرة، وهناك مواطنون محتفظون بفواتير قديمة ومع ذلك جاءت لهم فواتير تراكمية ب 6 و7 الاف جنيه، وطالبت بفحص المقايسات ونقل العدادات من بيت لبيت وتوضيح كيفية حساب تلك الفواتير.
