أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، أن مركبات ال«توك توك»، ظاهرة غير طبيعية، وأنه يُستغل إما لارتكاب جريمة أو يقوده هارب من التعليم، إلا أنه له أهمية قصوى فى بعض القرى، لافتا إلى أن تم ترخيص 233 ألف مركبة منه، وسيتم ترخيص المركبات الموجودة فقط، ووقف استيراده، وما يتم تصنيعه فى الداخل سيخرج من المصنع مرخص له بالسير، حيث سيتم إنشاء وحدة تراخيص داخل المصنع. وأضاف: إن ال«توك توك» موجود فى عديد من الدول وبنظام، وهنا بلا قانون، ويتم حاليا سحب المركبات ومصادرتها وهناك مهلة لتوفيق الأوضاع حتى أبريل، موضحا أن ترخيص سيارات ال»Van» تقوم مقام مركبات ال»توك توك» والسائق يخضع من خلالها لإجراءات ويتم تحصيل حق الدولة. وقال شعراوى: إنه سيتم ربط تراخيص المحال بطلاء واجهات العقارات، وكذلك، تراخيصها وإدخال المرافق، أيضا، وتتم على مراحل وسيتم تقديم نموذج لأحد الأحياء مع مراعاة البعد الاجتماعى، مؤكدا متابعة الوزارة للخطط الاستثمارية بالمحافظات، ونساعدها على تنفيذ خططها. وحول موجات الإزالة لفت إلى أنه يتم تنفيذ الإزالات بشكل يومى، وأنه لا تهاون مع من يتقدم بطلب لتقنين وضع اليد، ولا يستكمل الإجراءات، وأن المحافظ هو المسئول عن التثمين والعقود النهائية، مشيرا إلى أن ما تم تحصيله من التقنين بلغ 1.7 مليار جنيه. وتابع: إن التظلمات متاحة بلجان تقنين الأراضى، ولن يتم فتح مهلة أخرى، لأنه فى هذه الحالة ستقل نسبة المتقدمين للتقنين لتصل إلى 19% فقط، حيث بلغ عدد طلبات التقنين فى الشهور الثلاث الأولى 254 ألف طلب والمهلة الثانية زادت 20 ألف طلب فقط، والهدف من التقنين ملكية مستقرة للمواطن وأولاده من بعده. وقال وزير التنمية المحلية: سيتم توقيع كشف تعاطى المخدرات عشوائيا لكل العاملين فى الدولة، وكذلك، السائقين، وأن الكشف سيكون مفاجئ، مع فصل من يتعاطى المخدرات، إلا أنه فى حالة أن يقر ذلك مسبقا ستساعده الدولة فى تلقى العلاج. وأشار إلى أن هناك 17 من سكرتيرى العموم والمساعدين ليسوا من أبناء المحليات، وأنه يتم عقد دورات تدريبية للعاملين بالمحليات لترقيتهم للمناصب الأعلى، لتكون جميع القيادات من أبناء المحليات، فيما سيتم تسكين الحاصلين على الماجستير فى مواقع تخصصاتهم.
