الخائنون فى حاجة إلى الكذب لضمان بقائهم، وهو ما ينتهجه قادة تنظيم الإخوان الإرهابى بالخارج، حيث يعملون على ترويج الشائعات والأكاذيب، لا يفوتون أى حادثة فى مصر أو أى عمل إرهابى هم طرف فيه، إلا ويعملون على استهداف الدولة واجتزاء الحقائق من سياقها ونشر صور غير حقيقية لتحقيق مصالحهم، فكلابهم لا تنبح إلا إذا كانت فى مأمن، لذلك تتخذ من مواقع «السوشيال ميديا» منصة لترويج أكاذيبهم، حيث تقوم الميليشيات الإلكترونية التابعة لهم، بنشر أكاذيبهم عبر الصفحات الإخوانية، وهو ما ظهر عقب وقوع حادثة « محطة مصر». سلاح الإرهابية التنظيم الإرهابى استخدم أبواقه الإعلامية و«السوشيال ميديا»، لتغييب الوعى وتزييف الحقائق، وذلك لنشر الإحباط و تأجيج الرأى العام. اجتزاء الفيديوهات بعد دقائق من حادث القطار، نشر التنظيم الإرهابى فيديو مجتزأ من سياقه للرئيس السيسى بهدف الإساءة له، علاوة على إرساله لشريحة كبيرة من المواطنين. معركة ضد الوطن الإرهابية لا تستهدف القيادة السياسية، بل تعمل على إسقاط الدولة فى مستنقع من العنف والدماء. خطة مشبوهة التنظيم الإرهابى لم يتطرق للضحايا بل نفذ خطة ممنهجة ومدروسة لاجتزاء الفيديوهات ونشرها، بغرض تزييف الحقائق لإثارة الرأى العام. بث روح اليأس التنظيم يستخدم أبواقه الإعلامية، للحشد ضد الدولة وبث روح اليأس بين المواطنين، للتغطية على الانشقاقات التى تضرب صفوف الجماعة. الكذب هو الحل الميليشيات استخدمت الأكاذيب مثل التى أطلقها الإرهابى معتز مطر، مستغلين عاطفة المصريين، وعملوا على تغييب الوعى الشعبى. هدم الدولة بث السموم والأفكار المشبوهة، عبر مواقع السوشيال ميديا والفضائيات التابعة لهم بدءًا من يوم 24 فبراير لهدم الدولة. إثارة الشارع نفذ التنظيم خطة لبث اليأس والاكتئاب، وقتل الأمل لديهم فى مستقبل أفضل. فضائح الإرهابية الجماعة سعت لاسترضاء شباب التنظيم خوفا من فضح قيادات الجماعة فى الخارج، لذلك أطلقوا هاشتاج «أنت مش لوحدك». ما فيش فايدة وعى المصريين، وإيمانهم بوطنهم، أجهض مخططات التنظيم وكشف كذب التنظيم، وأطلقوا هاشتاج «خاف انت طلعت لوحدك».
