يستضيف معهد جوته بالقاهرة فى 9 مارس حدث جماهيرى وفاعلية فنية من نوع خاص بعنوان «تنويرات منسية..قصص غير معروفة عن الإسلام فى الفن المعاصر» «جزء من القاهرة» ..يتضمن الحدث عرض فيلم «Spin» للفنانة الألمانية جينان سيدل وعرض فنى لفنون الصوت للفنانة المصرية يارا مكاوى يسبق العرض والأداء الصوتى الكلمة الافتتاحية لكل من مايكل أرزت المدير الفنى لمركز هال 14 للفن المعاصر والدكتورة هبة نايل بركات رئيسة شئون وقيم المعارض فى المتحف الإسلامى للفنون بماليزيا، يعد هذا الحدث الذى تقيمه القاهرة جزء من عدة أجزاء فى «تنويرات منسية» وهو المشروع الذى يهدف بشكل نهائى إلى إقامة معرض ضخم فى الفترة من 27 إبريل إلى 4 أغسطس بمركز هال 14 فى ليبزنج، ألمانيا. يركز مشروع «تنويرات منسية» على إقامة ورش عمل متعددة الجوانب لإحياء المعرفة فى تراثنا العلمى والحضارى كخطوة أولى نحو تشكيل مستقبلنا وذلك من خلال تحفيز المناقشات المثمرة بجانب تنظيم مجموعة من الزيارات الواسعة لعدد من المواقع الأثرية، يتضمن جدول الزيارات الذى تم إعداده لبرنامج الرحلات أهم الأماكن الإستثنائية المعروفة فى القاهرة مثل «مقياس النيل» التاريخى بمنيل الروضة، متحف الفن الإسلامي، قلعة صلاح الدين ومسجد محمد علي، قصر عابدين، صالات العرض بالتاون هاوس، ميدرار ومركز الصورة المعاصرة، من بين الأماكن الخارجية التى ستلهم الفنانين وتحرضهم على تبادل الأفكار حول التراث الإسلامى الغنى والراسخ فى الحياة المعاصرة فى محاولة لدمجه ومزجه فى الخطاب الاجتماعى الحالى. فى خلال المساء بمعهد جوتة سوف يطرح المنسق والفنانين الأسئلة المتعلقة بأهمية التاريخ الغنى للتراث الإسلامى عندما نلقى عليه نظرة عامة من منظور دول أغلبيتها مسلمة كيف يستطيعون الانصهار فى الحياة المعاصرة، سوف تعالج هذه الأسئلة القضايا المطروحة ..على سبيل المثال هل يمكن للأشكال الكلاسيكية مثل الزخرفة، والصور المرسومة بالفسيفساء، ومسرح الظل، والمنمنمات، تأويلها وتفسيرها بطرق أخرى معاصرة عن طريق الفيديو والكمبيوتر وفن الأداء الصوتي؟، كيف يمكن لهؤلاء الروحانيين المتمثلين فى الصوفية التواصل مع الشكل الحالى للفنون الحسية والجمالية والقضايا الاجتماعية والمجتمعية؟، كيف يتمكن الفنانون الشباب من الدفاع عن أنفسهم ضد الاستبداد والحرب الكلامية التى يتعرضون لها؟ وكذلك ضد النماذج النمطية المكررة فى النوع والأصل والإيمان؟
