أكد طلاب الصف الأول الثانوى صعوبة امتحانات اللغة الانجليزية مشيرين إلى أنه تم تسريبه مثل المواد السابقة، مع قيام مدرسى الدروس الخصوصية بحله مع الطلاب مما يزيد من انتشار الدروس فى المرحلة القادمة على عكس توقعات الوزارة بأن الطلاب سيبتعدون عن الدروس ويعتمدون على التكنولوجيا وبنك المعرفة، مما يؤثر على نجاح المنظومة الجديدة بكاملها. وأوضح الطلاب أن أزمة التسريب طغت على صعوبة الامتحانات واعتمادها على أسئلة من خارج المنهج مؤكدين أن النظام الجديد صعب جدا ويحتاج إلى تركيز شديد خاصة فى الاسئلة الاختيارية من متعدد فى مادتى اللغة العربية والانجليزية و أشار الطلاب إلى أن التسريب أضرهم جدا، فلم يتمكنوا من تحديد مستواهم الحقيقى ولم يصل صوتهم إلى الوزارة فى أزمة صعوبة الامتحانات وزيادة عدد المواد فى كل تيرم دراسى. مؤكدين أنه لولا قيام معلمى الدروس الخصوصية بحل الاسئلة المسربة معهم لما تمكنوا من حل الامتحانات. وأضاف الطلاب أنهم توقفوا عن المذاكرة تماما وأصبحوا ينتظرون تسريب الامتحان ليقوموا بحله خاصة أن اللجان مليئة بالغش والاستهتار مؤكدين أن النظام الجديد سيؤدى إلى انخفاض كبير فى المجاميع. وعلى الجانب الرسمى استمرت وزارة التربية والتعليم مع الجهات الرقابية فى محاولة التوصل للمسئولين عن تسريب كل الامتحانات السابقة وسط تأكيدات من د طارق شوقى وزير التربية والتعليم أن الوزارة لن تتخذ أى إجراءات اضافية لتأمين الأمتحانات، مطالبا من الطلاب عدم السعى وراء الامتحانات المسربة ودخول الامتحانات للتدريب على الامتحانات النهائية خاصة أنها تتم باستخدام الكتاب مما يمنع تسريبها تماما. وفى سياق متصل استمرت الوزارة فى عمل تقييمات للامتحانات السابقة لمعرفة مستواها ومدى تناسبها مع مستوى الطلاب والتفرقة بين المتفوقين وغيرهم والبعد تماما عن نظام الحفظ والتركيز على الفهم والتحليل.
