يعقد هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة اجتماعا مع المدير الفنى المكسيكى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى حالة الحصول على تنظيم بطولة الأمم الإفريقية المقبلة والتى ستقام شهر يونيوالقادم والتى تتنافس عليها دولة جنوب إفريقيا والتى نظمت بطولة كأس العالم من قبل.. وذلك لتحديد طلباته والتى ستختلف عن إقامة البطولة خارج البلاد حيث من المنتظر أن يطلب أجيرى عددا من المباريات الودية الدولية فى معسكر ما قبل البطولة وفقاً لما أكده إيهاب لهيطة مدير المنتخب.. وأضاف لهيطة إلى أن المدرب المكسيكى فى الوقت الحالى يعمل على وضع سيناريو لاستعدادات المنتخب فى حالة تنظيم مصر للبطولة.. والذى لن تزيد مدته الزمنية كما يقول إيهاب لهيطة والمحددة من قبل الاتحاد الدولى كأجندة دولية وهى 15 يوما والتى يستطيع فيها اللاعبون المحترفيون ترك أنديتهم والانضمام لمنتخباتهم قبل البطولات.. وأشار لهيطة أن فكرة إقامة المعسكرات الطويلة قد انتهت فى الوقت الحالى كما أن مسابقة الدورى العام وتوالى المباريات لن تسمح للمنتخب بإقامة معسكر مدته طويلة وحتى لا يتعرض اللاعبون للملل.. وسيطالب أبوريدة أجيرى بأن يكون هدف المنتخب هو حصد لقب البطولة لاسيما أنها مقامة على أرض مصر وبين جماهيره مثلما حدث فى لقب 2006 آخر بطولة لأمم إفريقيا نظمتها مصر.. ويقوم خافيير أجيرى بمراقبة اللاعبين المحليين من العناصر الدولية بمسابقة الدورى للوقوف على مستواهم خاصة الذين يلعبون ببطولتى إفريقيا للأندية أبطال الدورى والكونفيدرالية من أمثال الأهلى والإسماعيلى والزمالك والمصرى البورسعيدى.. كما يحرص أجيرى والذى سيحصل على إجازة أعياد الكريسماس الأسبوع المقبل والتى ستكون غالبا فى إسبانيا على متابعة اللاعبين المحترفين خارج مصر وعلى رأسهم النجم المتألق محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى ومحمد الننى وأحمد المحمدى ومحمود ترزجيه وسام مرسى وعمروطارق.. وبالنسبة لمعسكر المنتخب المقبل فى شهر مارس القادم والذى سيلعب خلاله المنتخب مباراتين إحداهما رسمية أمام النيجر بالجولة الأخيرة للمجموعة العاشرة بتصفيات الأمم الأفريقية والثانية ستكون لقاء ودى وسيقام مع أحد المنتخبات الإفريقية والتى ستكون قريبة من النيجر لظروف الأجندة الدولية وضيق الوقت.. وأضاف لهيطة أن إقامة مباراة ودية مع منتخب الإمارات لم تطرح حتى الآن.. وعلمت “روزاليوسف” أن بطولة الأمم الإفريقية المقبلة ستكون بمثابة حكم حقيقى على المدرب المكسيكى لاسيما أنه خاض مباريات مع منتخبى النيجر وسوازيلاند وهي ضعيفة المستوى كما أن لقاء تونس كان تحصيل حاصل بسبب تأهل المنتخبين للنهائيات.. بالإضافة الى أن البطولة ستكون حكما أيضا على اللاعبين الجدد الذين اختارهم أجيرى أمثال محمد محمود وصلاح محسن وعلى غزال وباهر المحمدى وإسلام جابر ومحمد حمدى وحسام حسن ومحمد هانى ومحمد أبوجبل ومحمد صادق.. لاسيما أن معظمهم تنقصه الخبرات الدولية وأن البطولة تضم العديد من المنتخبات القوية التى يلعب لها لاعبون محترفون بأكبر الدوريات الأوروبية.