لا حديث بين الحكام الا عن المسئول الذى يصنع ملابس رياضية والذى قام فى بداية الموسم الجارى وخلال المعسكر الذى أقيم للحكام ببورسعيد واشترى كل حكم 2 تيشيرت احدهما أزرق والآخر احمر وثمن الواحد 180 مائة وثمانون جنيها، وكما يقول مصدر من الذين لهم باع فى هذا المجال أن التيشيرت لا يتكلف اكثر من خمسة وخمسين جنيها.. واضاف عندما شارك عدد من الحكام فى بطولة شمال افريقيا للناشئين والتى أقيمت بتونس اراد عصام عبد الفتاح عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة والمشرف على لجنة الحكام أن يكون للحكام زي موحد كتب عليه مصر باللغة الانجليزية.. فقال له عضو باللجنة انهم بالفعل اشتروا بدل تدريب من المسئول الذى يصنع الملابس الرياضية فقال لهم عصام «هو مفيش غيره ولا ايه»!.. ويقول المصدر إنه حتى ملابس الحكام الدوليين التى تأتى من الاتحاد الدولى يتم تقليدها.. فى وقت سابق كان المسئول يعمل فى احدى اللجان الفرعية وكان لا يتم تعيين حكم فى مباراة الا اذا قام بشراء ملابس التحكيم من المسئول.. على الجانب الاخر تعيش المحكمات حالة من الإحباط الكبير بسبب قيام المحكمة «ب. س» بالإشراف على اختبار اللياقة البدنية الإعادة، والذى أقيم الأسبوع الماضى لاسيما أن الحكمة رسبت فى اختبار الكوبر من قبل ثم نجحت فى اختبار الإعادة للكرة الخماسية، وعندما قامت المحكمات بسؤال أحد المسئولين بلجنة الحكام لماذا تقوم «ب. س» بالإشراف على اختبار الكوبر الإعادة قال لها «اصلها مسنودة.. مسنودة من فوق»!.. الغريب انها فى اليوم التالى قامت بالإشراف على اختبار آخر فى المنطقة التابعة لها، وهو ما جعل بعض المحكمات يرفضن الذهاب للاختبار.. وفى سياق آخر رفض مجلس ادارة اتحاد الكرة اتخاذ اى قرار مع الحكمة الراسبة والأخرى المطرودة والتى أشارت لهما روزاليوسف من قبل. وقال اعضاء المجلس للمحكمات أنه يكتفى بما تناولته روزاليوسف ولن يتخذ اى اجراء اخر وهو ما اصاب المحكمات بالإحباط واللاتى لا يجدن من يدافع عنهن منذ رحيل سحر الهوارى عضو الجبلاية السابقة عن اتحاد الكرة.. بينما اثار اعتزام الدكتورة دينا الرفاعى عضو مجلس الإدارة الاعتماد على الحكام فى ادارة مباريات الكرة النسائية لأنهم اكثر حزما مع اللاعبات استياء وغضب العديد من المحكمات على اعتبار أن الحكام الذين يديرون مباريات الكرة النسائية هم من حكام الدرجة الثالثة الشباب والذين لا يستطيعون احكام السيطرة على مباريات البنات واللاتى لا يقتنعن بالحكام الشباب وأنهن يكن اكثر اعتراضا على الحكم والدليل أن الأزمة التى حدثت فى الموسم الماضى بين لاعبتين فى احدى المباريات كان يديرها حكم.. مما جعل الأندية بعدها تطالب اتحاد الكرة بإسناد المباريات لمحكمات وليس حكاما.. وفى لجنة الاسكندرية فإن عددا كبيرا من الحكام يعانون من عدم الحصول على مباريات فى الدورى الممتاز أو القسم الثانى بالرغم أن العديد منهم حكام درجة أولى.. وفى واقعة مخذلة لعضو لجنة الحكام ذهب لمشاهدة حكم درجة أولى نجح فى معسكر ما قبل بداية الموسم بدنيا وتحريريا ولم يحصل على اى لقاء، وعندما شاهده المسئول فى مباراة للناشئين كانت ملاحظة المسئول على الحكم أنه يتشدد مع الأجهزة الفنية فى مسألة الالتزام بالوقوف فى المنطقة الفنية وقال للحكم «متبقاش حنبلى»!.
