بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية وسفارة البرتغال بالقاهرة قدم عازف البيانو والمؤلف الموسيقى خوليو ريزندى بمصاحبة عازف الكونترباص أندريه روسينه حفلًا. وتضمن البرنامج مجموعة من أشهر مؤلفات الجاز العالمية إلى جانب أعمال تنتمى إلى موسيقى الفادو إلى تعد أحد الألوان الفنية فى المجتمع البرتغالى وتعنى بلغتهم القدر والنصيب وتدور حول حكايات البحر والفقد وتتميز بالألحان والكلمات الحزينة لتعكس مفهوم المعاناة والألم. يشار إلى أن خوليو ريزندى بدأ العزف على آلة البيانو فى عمر 4 سنوات ثم درس الموسيقى واهتم بمؤلفات الجاز، عمل قائدًا لفرقة وكسيدى كما شارك فى مسرح فادو بعد أن سجل تحية منفردة للبيانو لأماليا رودريجز، تعاون مع كبار المطربين مثل أنطونيو زامبوجو وآنا مورا والدينا دوارتي، قائد فرقة «ألكسندر سيرتش» لموسيقى الروك التى أسسها سلفادور سوبرال الفائز بجائزة يوروفيجن لعام 2017، انتقل عام 2001إلى لشبونة للدراسة بجامعتها الجديدة وساهم فى الأنشطة الموسيقية ل نادى البرتغال، شارك فى العديد من ورش العمل المتخصصة فى الموسيقى الحديثة للجاز والمعاصرة، سافر إلى باريس للدراسة فى جامعة سانت دينيس وفى عام 2018 شارك فى مسابقة الأغنية الأوروبية بالعزف على البيانو، اطلق 5 ألبومات تتنوع فى أساليبها الموسيقية فبدأها بالكلاسيكية ثم الجاز وحتى الفادو مرورًا بالتراثية القديمة والمعاصرة ونجح فى خلق نظرة جديدة للأعمال البرتغالية من خلال عزفه على البيانو.