جونى ديب يجسد شخصية مصور صحفى فى الحرب العالمية الثانية

على الرغم من مشواره الفنى المبدع والمختلف، لم تعرف جائزة الأوسكار طريقها للفنان الأمريكى العالمى جونى ديب حتى الآن، ويتمنى محبوه ومعجبوه بأن يكون الفيلم الجديد الذى يستعد النجم الأمريكى لتصويره فى الأيام القليلة المقبلة هو الفيلم المنشود الذى سيحقق به الأوسكار. ويقوم ديب فى الفيلم بتجسيد شخصية المصور الصحفى دبليو يوجين سميث، أحد أشهر المصورين الصحفيين فى تاريخ تصوير الحرب فى فيلم يحمل اسم «ميناماتا»، وتدور أحداث الفيلم حول الفترة التى عاش فيها المصور دبليو فى مدينة ميناماتا اليابانية فى وقت الحرب العالمية الثانية، حينما قذفت أمريكا القنبلة النووية، بناء على الأحداث التى وردت فى رواية الكاتبة أيلين إم سميث زوجته، وسيتم تصوير الفيلم فعليا فى يناير المقبل فى اليابان قبل الانتقال إلى صربيا. كان لسميث الفضل فى كونه رائدا فى تطوير «مقال الصور التحريرية» فى خمسينيات القرن الماضي، وكان يقوم بالتحقيق فى التسمم بالزئبق فى مدينة ميناماتا الساحلية فى اليابان، وعاش هو وزوجته عامين فى هذا المكان، واكتشف ان أحد المصانع يلقى معادن ثقيلة فى المياه وما حولها. وفى 1972 تعرض سميث لاعتداء عنيف من قبل أعضاء الشركة لمنعه من نشر المزيد من الأضرار التى تسببها الشركة، ونجا سميث من الهجوم بأعجوبة لكنه خسر عينيه. وستقوم شركة إنتاج ديب بإنتاج الفيلم، كما سيشرف المخرج أندرو ليفيتاس بإخراج الفيلم، وستقوم شركة هان واى بتوزيع الفيلم فى الأسواق الأمريكية والعالمية. وعن فريق العمل لم تعلن الجهة الإنتاجية بعد عن الممثلين الذين سيشاركون ديب فى بطولة فيلمه الجديد. ونقلت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن مخرج العمل أن المخرج الذى لم يخرج فيلما لديب يفتقد تجربة إنسانية ومهنية فريدة، معبرا عن انبهاره باهتمام ديب بجميع التفاصيل وتفقده لكل معلومة يمكن جمعها عن الشخصية. وأضاف ليفيتاس أن ديب بطبيعته ممثل مثقف وليس فقط موهوبا، إذ ذهب لطبيب نفسى ليسأله عن الحالة التى يمر بها الإنسان حينما يكون محاطا بالموت والدمار، ليعرف ويفهم كيف عاش دبليو بعض كل ما مر به.