يلتقى فى السابعة من مساء اليوم - الجمعة - المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مع منتخب سوازيلاند الملقب ب«درع الملك» باستاد السلام وبحضور جماهيرى 12 ألف متفرج حسب الموافقة الأمنية وتبلغ سعر التذكرة 40 جنيها فى حين تبلغ سعة الاستاد 40 ألف متفرج.. ويأتى اللقاء ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة العاشرة لتصفيات الأمم الإفريقية والتى ستقام نهائياتها بدولة الكاميرون شهر يونيوالمقبل.. ويحتل منتخب الفراعنة المركز الثانى بالمجموعة حيث يبلغ رصيده 3 نقاط من الفوز على النيجر بستة أهداف دون رد بالجولة الثانية بينما خسر فى الجولة الأولى من تونس بهدف مقابل لا شىء فى حين أن رصيد سوازيلاند نقطة واحدة من التعادل مع النيجر بالجولة الأولى بينما خسر من تونس بهدفين نظيفين بالجولة الثانية.. ويتقابل المنتخبان يوم 16 أكتوبر - الثلاثاء - المقبل بسوازيلاند بالجولة الرابعة.. ويعد لقاء اليوم هو الرسمى الأول بين المنتخبين بينما التقى الفريقان وديا فى 22 مارس عام 2013 وفاز الفراعنة 10 - 0 وهى الهزيمة الأكبر فى تاريخ « درع الملك « واحرز الأهداف كل من محمد صلاح وأحمد عيد عبدالملك وأحمد حسن مكى وأحمد جعفر هدفين وهدف لكل من محمد إبراهيم وأحمد حمودى.. وجاء منتخب الفراعنة فى المركز ال65 عالميا حسب تصنيف الاتحاد الدولى الأخير متراجعا 20 مركزا بعد نتائجه السلبية فى مونديال روسيا والمركز الحادى عشر على مستوى إفريقيا والثالث عربيا.. بينما جاء منتخب سوازيلاند فى المركز ال 126 عالميا.. ولم يتأهل المنافس لبطولة أمم إفريقيا من قبل وايضا بالنسبة لكأس العالم.. فى حين أن المنتخب الوطنى حصد لقب أمم إفريقيا 7 مرات وتأهل للمونديال 3 مرات.. واختار المدير الفنى لمنتخب سوازيلاند هاريس بولونجا 21 لاعبا هم شينا مازيبوكوومومباتى توما وسيايونجامدلولى 32 سنة وكولين سلايلواكوودينيس ماسينا 36 سنة وومحترف بنادى سوبر سبورت يونايتد بجنوب إفريقيا وفيلكس بادينهورست 29 سنة ولونجيلونكسومالو24 سنة ومتوكوزوثوالا ومقاتزيلى لامين ونحويلى ومتوتزى مخونتفو23 سنة ومحترف بنادى فيتا كلوب الكونغولى وموزى دلامين ومتكسولين لوخيلى وتجابولوند لوفو23 سنة وسابيلوند زينيسا 27 سنة وثولانى تسابيدزى 33 سنة ومفيلى تسابيدزى ومكسوليزى لامينى وسانديلى هلاتجوايووسيزا دلامينى 42 سنة محترف بجوموكوسموس جنوب إفريقيا.. ووصل فريق سوازيلاند أمس الأول - الأربعاء - وتدرب الفريق أمس - الخميس - على ملعب المباراة وفق لائحة الاتحاد الإفريقى.. بينما تدرب المنتخب الوطنى امس - الخميس - باستاد الكلية الحربية وحضر المران الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وهانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة ووصل محمد صلاح نجم نادى ليفربول الانجليزى فجر أمس الأول - الأربعاء - وانضم لمعسكر الفريق مساء نفس اليوم لتكتمل صفوف المنتخب لأول مرة الذى بدأ تجمعه - الأثنين - الماضى وبدأ وصول المحترفين تباعا على غزال المحترف بنادى «فانكوفر الكندى» «وعمرو طارق» اورلاندوسيتى الأمريكى «وعمرو وردة» باوك اليونانى «.. وقام المدير الفنى للفراعنة المكسيكى خافيير أجيرى باستبعاد كل من صلاح محسن الأهلى «وأحمد على» «المقاولون العرب» للإصابة بينما يغيب أحمد حجازى «وست بروميتش الإنجليزى» بسبب حصوله على الإنذار الثانى وبرغم ذلك قام أجيرى باستدعائه والذى يفاضل بين على جبر ومحمود حمدى الونش للعب مكان حجازى بجوار باهر المحمدى والذى دفع به اجيرى فى مباراة النيجر الماضية ويلعب أحمد المحمدى فى مركز الظهير الأيمن وأيمن أشرف فى الجانب الأيسر ومن أمامهم على غزال ومحمد الننى وطارق حامد كلاعبين ارتكاز وفى خط الوسط محمد صلاح ومحمود حسن ترزجيه وفى الهجوم توجد مفاضلة بين مروان محسن وأحمد حسن كوكا وإن كانت فرصة مروان أكبر.. أما فى حراسة المرمى فقد ارتفعت أسهم محمود عبدالرحيم جنش والذى ظهر بشكل جيد فى الفترة الأخيرة مع ناديه الزمالك وسط تراجع لمستوى محمد الشناوى حارس الأهلى وعلى دكة البدلاء عمرو وردة وسام مرسى ومحمد صادق ومحمد هانى وعمرو طارق.. ووضح أن اجيرى سيلعب بطريقة 4 - 3 - 2-1 واللعب بخطة هجومية وتأمين دفاعى.. وقد طالب المكسيكى اللاعبين خلال محاضراته النظرية أو فى التدريبات بالملعب باحراز هدف مبكر لتصدير الارتباك للمنافس مع ضرورة التركيز واللعب بجدية وحذرهم من الاستهانة بالمنافس والاعتقاد بأن المباراة سهلة وأن المنافس سيكون لقمة سائغة لأن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ وإنما بالإمكانيات وببذل الجهد والعطاء فى الملعب ومن ثم لابد من احترام الخصم وطالب المدير الفنى اللاعبين بضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى سوازيلاند من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات متحركة أو ثابتة ويتولى محمد صلاح هذه المهمة ومعه طارق حامد وترزيجيه والننى وضع أجيرى حلولا لمواجهة الرقابة التى سيتعرض لها صلاح ممثلة فى ترزجيه والقادمون من الخلف والتحرك من الأجناب.. مع ضرورة الضغط على الخصم فى منتصف ملعبه ومحاولة ضرب التكتل الدفاعى الذى سيلعب به المنافس فى أغلب الأحوال وأهمية الأرتداد للخلف عند فقدان الكرة والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات أمام مهاجمى المنافس.. وقد وضح ارتفاع الروح المعنوية بين اللاعبين والرغبة فى تحقيق الفوز من اجل حجز بطاقة التأهل لنهائيات أمم إفريقيا حيث يصعد صاحب المركز الأول والثانى من كل مجموعة.. لا سيما أن المباراة المقبلة ستكون مع سوازيلاند على أرضهم ووسط جمهورهم.