أحد أشهر الفنانين الكبار المعروف عنهم انتمائهم الشديد لنادى الزمالك، وشارك فى فيلم «الزمهلاوية» بدور كبير مشجعى القلعة البيضاء، الفنان الكبير «صلاح عبدالله» العاشق والمتيم بالقلعة البيضاء يفتح قلبه فى حوار مع «روزاليوسف». - ما هى أفضل فترات نادى الزمالك منذ تشجيعك له وأشهر نجوم تلك الفترة؟ حسب ما أتذكر كان النصف الأول من الستينيات من أكثر الفترات توهجًا لنادى الزمالك، وأيضاً الفترة ما بين أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات كانت فترة جيدة, وكان الزمالك مستحوذًا على البطولات الإفريقية، وبالنسبة للنجوم التى أحبها، كنت أعشق حمادة أمام وعمر النور. - هل تشجيع الزمالك متوراث أم اختيار شخصى؟ كان كل أهلى وإخوتى الكبار وأعمامى منتمين للزمالك فورثت منهم العشق والشغف لنادى الزمالك. - ما أطرف المواقف التى تعرضت لها بسبب تشجيع الزمالك؟ بالطبع المواقف كثيرة، فأتذكر فى مباراة الأهلى والزمالك التى انتهت بنتيجة ثقيلة أغلقت هاتفى لأن أصدقائى الأهلاوية المقربين لا يرحموننى عند الهزيمة، وكانوا يتصلون بهاتف المنزل لمحاولة الوصول لى وزوجتى تحاول إبعادهم حتى لا يشمتون بى، وفى الفترة الأخيرة كنت أرى على مواقع التواصل عندما يحقق الزمالك بطولة تستخدم الجماهير أحد الأفيهات الشهيرة لى من فيلم « الدادة دودى » عندما قلت لابنى «وحشنى صوتك» وكأن أنقلب السحر على الساحر. - من المعروف أن صلاح عبدالله ليس فنانًا فقط بل وشاعرًا أيضًا، هل قمت بتأليف قصيدة للزمالك من قبل وماهى؟ كتبت قصائد كثيرة للزمالك، لكن لا أتذكر حاليًا،لكن هناك قصيدة كتبتها كانت قبل مباراة مهمة بين الزمالك والأهلى وكانت الأجواء مشحونة، فكتبت هذه القصيدة عبر مواقع التواصل الإجتماعى بعنوان «لا للتعصب» وكانت تقول : « كفاية هرى وتسخين ومين اللى هيغلب مين، ده مجرد ماتش وهيعدى ومصر أهم يا مصريين»، وكانت دعوة للتوقف عن التعصب. - وأخيرًا من فى الجيل الحالى من اللاعبين تحبه ويلفت نظرك بالزمالك؟ قبل أن نتطرق للاعبى الزمالك أحب أن أتحدث عن الموهوب والمعشوق محمد صلاح، لأنه موهبة عظيمة تستحق التقدير، وجعلنى أحب اسمى أكثر بسببه. أما عن لاعبى الزمالك فكنت أحب جدًا الإمبراطور حازم إمام لأنى كنت أحب أبيه فأمتد الحب إليه، وفى الجيل الحالى بالطبع أيمن حفنى اللاعب الممتع وأتمنى أن يعود لمستواه مرة أخرى، ولاعب آخر معشوق بالنسبة لى وكنت أتوقع أن يكون له شأن عالمى لأنه مولود بموهبة كبيرة لكن الظروف لم تساعده وهو اللاعب الكبير جدًا محمود عبد الرازق شيكابالا.