تحيى الكنيسة الذكرى السنوية الأولى لشهداء حادث طريق دير الأنبا صموئيل المعترف، والذين تم إطلاق النيران على السيارات التى كانوا يستقلونها للتوجه للدير. وبمناسبة الذكرى الأولى لهم، أنشات مطرانية مغاغة والعدوة مزارًا خاصًا لوضع رفات سبعة من الشهداء فى احتفالية اليوم الجمعة، بقرية دير الجرنوس مسقط رأسهم. كما يترأس الأنبا باسيليوس رئيس دير الأنبا صموئيل المعترف غرب مغاغة بجبل القلمون بمحافظة المنيا، قداس الذكرى السنوية الأولى بالدير غدًا السبت، بحضور أسر وأقارب الشهداء. الشهداء ال28 ينتمون لأربعة إيبارشيات، 10 من إيبارشية مغاغة والعدوة، و7 من إيبارشية ببا والفشن وسمسطا، و8 من إيبارشية بنى مزار والبهنسا، و3 من إيبارشية المنيا وأبوقرقاص. الحادث الذى أسفر عن استشهاد 28 شخصًا و25 مصابًا وقع قبل عام مضى، بعد استهداف جماعة مسلحة لأوتوبيس، وسيارة ربع نقل كانت تقل عمالًا كانوا فى طريقهم للدير. وعقب الحادث أعلن تنظيم داعش الإرهابى تبنيه العملية، فى الوقت الذى أغلق فيه دير الأنبا صموئيل المعترف، أبوابه واعتذاره عن عدم استقبال جميع الرحلات وزيارات الأفراد للدير، وشدد الدير على ضرورة التنسيق بين مسئولى ومنظمى الرحلات المقبلة للدير، مع الأجهزة الأمنية، لترتيب عملية تأمينهم.
