يقولون عندما يختلف اللصوص يظهر ما سرقوا، يختلف ضعاف النفوس والعملاء فإن نفوسهم السوداء تفضح ما ارتكبته أيديهم وما جنوه على حساب هذا الوطن، آخر فصول هذه الأعمال الساقطة لمن اختاروا طريق العمالة لأعداء مصر، كان ما كشفه العاملون المطرودون من قناة الشرق الإخوانية، الذين اختاروا الإساءة إلى مصر. العملاء فضحوا كبيرهم الذى علمهم السحر «معتز مطر»، وكشفوا كم حصل على مبالغ جديدة إذا ما قورنت بقبوله بيع وطنه مقابل 30 ألف دولار، قبل أن ينطلق من القاهرة إلى مركز الإخوان فى تركيا، تسلمها من الإخوانى الهارب باسم خفاجة. العملاء الهاربون من الوطن بعد أن طردهم المزور أيمن نور، كشفوا كذلك عن مسلسل فضائح كبير السحرة «معتز مطر» أنه لا ينطق من بنات أفكاره كما يدعى وكما يحرص دائمًا أن يظهر لجماهيره المغيبة، فقد أثبتوا أن كل كلمة ينطق بها على شاشة القناة الإخوانية ما هى إلا ودفع ثمنها قبل الظهور على الشاشة. العملاء هاجموا مطر الذى تحول من داعم ومؤيد للفريق عبدالفتاح السيسى، قبل أن يكون رئيسًا، إلى داعم للإخوان وقياداتهم الهاربة فور أن أودعت آلاف الدولارات فى أرصدته فى البنوك. وصف العملاء «مطر» بأنه مجرد بصقة «تفه»، قائلين له فى تغريدة عبر حسابهم على الفيسبوك: «إن جزمة أقل واحد فيهم أنضف منك»، «المفصولون لم يشترطوا على الإخوانى باسم خفاجى وضع 30 ألف دولار فى حسابهم فى مصر قبل السفر لتركيا والبدء فى القناة أصلاً، من أجل تغيير جلده والانقلاب على الوطن بثمن بخس”.
