يبدو أن الأموال القطرية المشبوهة التى أنفقها ناصر الخليفى رئيس النادى الفرنسى باريس سان جيرمان، قد تحولت إلى لعنة تسببت فى فشل أهم صفقاته، وهو اللاعب البرازيلى المدلل نيمار، إذ قد يغيب عن اهم مواجهة ينتظرها الخليفى أمام النادى الإسبانى ريال مدريد، بعد تعرض نيمار للإصابة، فى الوقت الذى يبحث فيه النادى الباريسى عن أول لقب له فى المسابقة القارية. ويستعد باريس سان جيرمان، لاستضافة ريال مدريد الأسبوع المقبل، ضمن إياب ثمن نهائى دورى أبطال أوروبا، إذ أن النادى الملكى قد نجح فى حسم مواجهة الذهاب والتى أُقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو بنتيجة 3-1، ما يجعل باريس فى موقف حرج. ويعد غياب صاحب ال26 عاما ضربة موجعة للفريق العاصمى والذى سيكون مطالبا بالفوز على ضيفه الملكى بهدفين دون رد على الأقل من أجل التأهل لربع نهائى الشامبيونزليج. ويعانى نيمار من التواء فى الكاحل وشق فى مشط القدم بسبب إصابة تعرض لها بنهاية مباراة ضد مرسيليا بالدورى الفرنسى الأحد الماضي، ومن المتوقع أن تتسبب هذه الإصابة فى حرمان الفريق من خدمات نيمار خلال مباراة الإياب ضد ريال مدريد ولم تحدد بعد المدة اللازمة للعلاج. وفى هذا الصدد استعرضت صحيفة موندو ديبورتيفو الحلول التى قد يلجأ لها أوناى إيمرى المدير الفنى لسان جيرمان لتعويض غياب نيمار فى المباراة ضد الميرنجي. وقالت الصحيفة: إن أنخل دى ماريا هو المرشح الأبرز لشغل مكان نيمار فى تشكيلة البى إس جى ويليه جوليان دراكسلر ثم خافيير باستورى. وأشارت الصحيفة الى أن هناك خيارا آخر يتمثل فى تغيير المدرب إيمرى لطريقة اللعب، وذلك باستخدام طريقة 4-2-3-1 والتى ستشهد تواجد دى ماريا أو دراكسلر مع غياب كيليان مبابي، أو 4-4-2 حيث سيقود مبابى وكافانى هجوم الفريق العاصمى مع الدفع فى وسط الميدان بلاعبين مثل لاسانا ديارا، أدريان رابيو، ماركو فيراتى وجيوفانى لو سيلسو.