تحتفل الطوائف المسيحية بمصر فى السابع من إبريل المقبل بعيد القيامة المجيد، أحد أكبر الأعياد المسيحية، والذى يطلق عليه عيد الفصح لارتباط موعده بعيد الفصح عند اليهود، من جانبها أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، عن استعداداتها مبكرًا للاحتفال بالعيد، من خلال مطالبتها بتشديد الإجراءات الأمنية للحضور، مؤكدة عدم دخول أحد إلى الاحتفال إلا بدعوة أو تصريح سواء للضيوف أو الإعلاميين. ويحتفل المسيحيون فى هذا العيد، بقيامة المسيح بحسب ما جاء فى الكتاب المقدس بعد صلبه وقتله بثلاثة أيام، ويقام قداس عيد الميلاد المجيد فى ليلة سبت النور حيث يتم إشعال الشموع للتعبير عن قيامة المسيح، علاوة على ترديد الترانيم وبعض الآيات من الإنجيل. ويشهد الأسبوع الأخير قبل القيامة حالة من الحزن والألم حيث يوافق هذا الأسبوع صلب وتعذيب المسيح من قبل اليهود لذلك تقوم الكنيسة بإقامة صلاة الجنازة قبل البدء فى أسبوع الآلام، بالإضافة إلى إقبال المسيحيين على شراء السعف فى يوم الأحد، قبل العيد بأسبوع كما يقومون بتشكيله بأشكال مميزة، ويرجع ذلك إلى استقبال أهل القدس للمسيح بسعف النخيل عند دخوله الهيكل فى مثل هذا اليوم.