استبعد محللون تأثر سعر صرف الجنيه بخفض الفائدة الذى تم منتصف فبراير الجاري، وقالت رضوى السويفي، رئيس قطاع البحوث بشركة فاروس، إن ارتفاع الدولار أمام الجنيه بشكل هامشى فى هذا التوقيت أمر طبيعى مع إعلان نتائج الشركات عن العام الماضي، وقيام الشركات الأجنبية بتحويل أرباحها للخارج ما يؤدى إلى ضغوط على العملة الأجنبية إضافة إلى أن الدولار يرتفع عالميا. وأوضحت السويفي، فى تصريحات صحفية، أن الدولار تراجع يوم الأحد الماضى فى البنوك بعد قرار خفض أسعار الفائدة وكأن البنوك كانت تبعث رسالة طمأنة للسوق بأن أسعار الفائدة لن تؤثر على سعر الصرف . وأكدت رضوى السويفى أن هناك توقعات بأن يقوم المركزى بخفض جديد لأسعار الفائدة بنسبة 1%، فقط فى الاجتماع القادم فى مارس مؤكدة أن هذا لن يؤدى إلى ضغوط على العملة بل إن خفض الفائدة بنسبة 3%، لن يؤدى إلى التأثير على سعر الصرف خاصة أن الشهادات الجديدة التى أصدرتها البنوك العامة بعائد 17%، تجتذب شرائح كبيرة وبالتالى لا خوف من التحول إلى الدولار مجددا.