المصيلحى: المخزون الاستراتيجى للقمح يكفى لمنتصف مايو المقبل.. وقرار السيسى برفع سعر القصب ساهم فى زيادة معدلات التوريد

قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية إن الاحتياطى الاستراتيجى من القمح مؤمن جيدا ويكفى احتياحات البلاد حتى منتصف مايوم المقبل قائلا: التخزين المحلى يبدأ فى منتصف إبريل ما يعنى أن الاحتياجات ستكفينا إلى ما بعد استلام القمح من المزارعين.
وأكد وزير التموين فى تصريحات صحفية على هامش افتتاحه صومعة جديدة لتخزين القمح بمطاى بالمنيا أن الوزارة ستتوسع فى إنشاء الصوامع سعة ال5 آلاف طن وتابع: اللجنة الوزارية ستحدد أسعار القمح خلال منتصف مارس المقبل للموسم الجديد الذى يبدأ فى توريد الأقماح فى منتصف شهر إبريل حتى منتصف شهر مايو المقبل.
وأشار إلى أن استهلاكنا من الأقماح لإنتاج الخبز يصل نحو 9 ملايين طن قمح سنويًا وأن السعات التخزينية للصوامع تصل نحو 3 ملايين و100 ألف طن.
وأوضح أن الدولة مهتمة بتطوير صناعة السكر من خلال التوسع فى زراعة بنجر السكر حيث يمتاز بالإنتاجية العالية وصل معدل انتاج الفدان بعد عملية الميكنة والتحديث تصل إلى ما بين 35 إلى 40 طنًا.
وأشار الوزير إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم جدًا بتوفير السلع المدعمة للمواطنين مؤكدًا أن قرار الرئيس السيسى بزيادة سعر توريد قصب السكر إلى 720 جنيها ساهم فى زيادة معدلات التوريد مشيرًا إلى أن الحكومة كانت حريصة على وضع سعر عادل حتى لا نتأثر بانخفاض الأسعار العالمية.
وطالب الوزير مسئولى الشركة القابضة للصناعات الغذائية خلال افتتاحه مجمع استهلاكى تابع للشركة المصرية لتجارة الجملة بضرورة الاهتمام بجودة السلع وطرحها للمواطن بسعر مناسب حتى يترددون على المجمع الاستهلاكى بشكل مستمر.
وأضاف الوزير أن الوزارة تقوم حاليًا بتطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية كما قامت الشركة القابضة للصناعات الغذائية فى توفير السلع خاصة منتجات اللحوم والدواجن.
يأتى ذلك فى الوقت الذى استقبل فيه المواطنون الدكتور على المصيلحى وزير التموين بالزغاريد احتفالا بفتح المجمع الاستهلاكى وتوفير السلع ومنتجات اللحوم كما قام البعض بحمل صور للرئيس السيسى تحمل تحيا مصر.
ومن جانبه قال الدكتور علاء فهمى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية إن هناك خطة لتطوير مصانع السكر وتقليل ال20٪ فاقدًا فى إنتاج السكر.
وقال إنه سيتم خلال الفترة المقبلة إجراء حركة تغييرات واسعة فى قيادات مصانع السكر قريبًا لاحلال وتجديد عناصر بشرية بديلة أخرى قريبًا.
وأوضح أن الإنتاج المحلى من السكر يقترب من 2 ملايين و200 ألف طن مقارنة بمعدلات الاستهلاك التى تصل نحو 3 ملايين و200 ألف طن مشيرًا إلى أنه يتم سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك يصل نحو مليون طن باستيرادها من الخارج.