بوكيهات الورد الصناعى والجيست بوك والغربال والهون

مع غلاء الأسعار المبالغ فيه يتجه الشاب والفتاة لإقامة حفل زفاف بسيط وغير مكلف، ولا يكمل الحفل إلا بإكسسوارات الفرح، وإذا كان البعض يستغنى عنها باعتبارها نوعا من الرفاهية التى لا مكان لها الآن، إلا أن البعض الآخر يحرص على شرائها بأقل الأسعار، إذ تقول ضحى حسين مصممة إكسسوارات الأفراح والسبوع وأعياد الميلاد، أنها تقوم بعمل هذه الأكسسوارات بيديها، لافتة إلى أنها بدأت منذ حوالى ست سنوات فى مجال شغل الهاند كنوع من البيزنس، مشيرة إلى أنها تعشق هذا المجال منذ صغرها فكانت تقوم بتصميم أشكال بيدها.
تقول ضحى: بدأت بتصميم أشياء بسيطة ثم قمت بالنزول للورش والأسواق للبحث عن خامات جديدة ومبتكرة لشغلى، وكنت أول من أدخلت شغل الألماظ فى ملابس الأطفال على اعتبار أن الألماظ يستخدم فى شغل السواريه فقط للكبار، لكننى غيرت هذا المفهوم، كما أدخلته فى الهون والغربال وجعلت شكله مختلفا وغير تقليدي، وقمت باستخدام أنواع فخمة من الدانتيل فى تصميماتى وهذا أعطاها فخامة أكثر ونال إعجاب كثيرين.
وتابعت:أما فى الأفراح فبدأت استخدم الأحجار الكريمة مع الألماظ واللولى فى الكاسات والجيست بوك الذى يتم فيه كتابة تهنئة للعروسين، ولأن الخامات جيدة للغاية ومتنوعة فتستطيع العروسة أن تحتفظ به لسنوات طويلة ويظل محتفظاً بشكله، لافتة إلى أن إكسسوارات الأفراح تبدأ من صينية الشبكة وعلبة الشبكة والكاسات والجيست بوك بالإضافة إلى بوكيه الورد للعروسة، وبالطبع كل هذه التصميمات اليدوية أسعارها فى متناول أى عروسة حتى تفرح لأن هذه ليلة العمر بالنسبة لها، وكذلك الأمهات اللاتى يحتلفن بمولود جديد، ومن أكثر التصميمات التى عليها طلب كثير فى السبوع المجموعة الملكية، وقد أطلقت عليها هذا الاسم نظراً لفخامتها وهى الهون والغربال والطقم الملكى للبيبى.
وأوضحت ضحى أن الفتيات فى ليلة عرسهن يطلبن بوكيه الورد والجيست بوك، لافتة إلى أن أشكال البوكيهات متنوعة تبعاً لنوع الورد، فهناك التيوليب وهو الأكثر طلباً، كما أن التيويب له أشكال كثيرة منها الوردة المغلقة والمفتوحة، و بالنسبة للأحجام هناك تيوليب كبير وأخر صغير، وبالتأكيد البوكيه يكون صناعيا ويتم عمله من خامات أشبه بالطبيعى جدا فى الملمس والشكل حيث إن العروسة تستطيع الاحفاظ به فترة طويلة لأن الطبيعى يذبل وأصبحت الفتيات يتجهن للبوكيهات الصناعى.