في إطار جولتهم علي القيادات المصرية زار وفد منظمة «إيمان لحوار الأديان والحضارات» برئاسة ريبال الأسد رئيس المنظمة ورئيس الفرع التنظيمي للتجمع القومي الموحد والذي ضم ممثل المنظمة في الشرق الأوسط الشيخ محمد الحاج حسن رئيس التيار الشيعي الحر والدكتور سيد كمال عضو البرلمان الأوروبي، ستيف بيكر عضو البرلمان البريطاني ونائب رئيس المنظمة عادل حنيف، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسي وجري عرض للأوضاع العامة في مصر والمنطقة العربية حيث اعتبر موسي أن التغيير آت لا محالة في العديد من الدول العربية، وأن الديمقراطية هي الحل الأمثل لتلبية مطالب الشعوب. الحاج حسن أكد أن للشعوب كل الحق في مطالبتها بالحرية والتنعم بأنظمة ديمقراطية قائمة علي المؤسسات لبناء مجتمع مواطني ينتهج الاعتدال الوسطي، محذرًا من مغبة التلاعب بتاريخ مصر وثقافتها وعراقتها إذا إن النظام المدني هو الحل، وأبدي تخوفه من اشتداد الأزمة في المنطقة إذ إن براثن الفتن المذهبية والطائفية بدأت تستعر داعيا كل الحكماء والعقلاء إلي التوقيع علي عريضة ستتقدم بها المنظمة للمجتمع الدولي والعربي والإسلامي تدعو فيها لإغلاق جميع القنوات الفضائية التي تنمي الغرائز المذهبية وتحرض علي الإرهاب والتطرف والتكفير، مشددًا علي أن الأمة الإسلامية بحاجة إلي تمتين أواصر الوحدة لمواجهة التحديات. بعدها التقي الوفد في مقر إقامته وفدا «قياديًا» من حزبي العمل والوفد والمرشح الرئاسي السفير الدكتور عبدالله الأشعل والنائبة الدكتورة مني مكرم عبيد والسفير السابق جمال البيومي ووفدا من حزب الغد وشخصيات ثقافية واجتماعية.