قالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة إن إسرائيل تشدد الحصار على غزة بإغلاقها معابر القطاع، بدعوى الرد على إطلاق قذائف صاروخية، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت معبرى «كرم أبو سالم» و«بيت حانون» أمس الخميس وحتى إشعار آخر، وهو ما اعتبرته تشديداً للحصار ومضاعفةً لمعاناة غزة. وقالت اللجنة فى بيان لها إن الإغلاق يمنع دخول مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الأساسية للسكان والقطاع التجارى والبناء وللمؤسسات الدولية، كما أنه يعيق حركة المسافرين المحدودة عبر معبر «بيت حانون» مما يزيد المعاناة، واستمرار التضييق المستمر على جميع أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت اللجنة الشعبية ضرورة استمرار عمل المعابر دون توقف باعتبارها الشريان الرئيسى للحياة فى غزة، وأن الوضع يزداد تعقيداً مع استمرار الحصار وتأخر الإعمار وإغلاق المعابر وتفاقم المعاناة الإنسانية. وكانت لجنة إدخال البضائع فى السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة أعلنت أن السلطات الإسرائيلية أبلغتها بإغلاق المعبرين حتى إشعار آخر، وذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال اعتراض قذيفتين صاروخيتين من القطاع فى اتجاه إسرائيل، فيما سقطت قذيفة صاروخية ثالثة جنوب إسرائيل ما أوقع ثلاث إصابات طفيفة. ويشهد قطاع غزة توتراً تخلله قصف مدفعى وجوى إسرائيلى متكرر بعد إطلاق عدة قذائف محلية على جنوب إسرائيل منذ إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قبل أسبوع. من جانب آخر، رفع وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، كتاباً إلى الحكومة لإنشاء سفارة لبنانية لدى فسلطين فى القدس، وقال فى تغريدة له على تويتر: «رفعت كتابا إلى الحكومة لإنشاء سفارة لبنان فى القدس، عاصمة فلسطين، وطرحت على الرئيس الفلسطينى تبادل أراض بين لبنانوفلسطين لهذه الغاية، فوعدنى بالعمل سريعاً لتقديم عقار للبنان فى القدسالشرقية». فى سياق متصل، قال عضو تكتل التغيير والإصلاح، النائب نعمة الله أبى نصر، إن الموقف الرسمى اللبنانى يؤكد أن القدس هى عاصمة للمسيحيين والمسلمين واليهود، مشيراً إلى أن طرح وزير الخارجية له خلفيات، ومن الممكن أن يقدم حلا بشأن القدس.
