كتب - عبد الوكيل أبوالقاسم وبشير عبدالرؤوف أنهت اللجان الهندسية بمحافظة القاهرة فحص عقارات روض الفرج المنهارة، وكذلك العقار الذى تعرض لانهيار جزئى فى جزيرة بدران، حيث قال رئيس حى روض الفرج اللواء عبد القادر النورى: إن التقارير أثبتت أن التربة رخوة، نظرا لقربها من النيل فيما تم تحديد 5 وحدات سكنية مبدئيا للمضارين من الانهيار قابلة للزيادة مع فتح نزل الشباب وتقديم وجبات، كما سيتم تقديم أى دعم مطلوب للطلاب حالة طلبه، من جانبها قالت المصادر فى محافظة القاهرة فى أعقاب انهيار عقارات روض الفرج، والتى سبقها على مدار الأسبوع انهيار 5 عقارات فى 3 أحياء أخرى فضلا عن العقارات التى تصدعت متأثرة بالانهيارات، إنه كان هناك اتجاه لمحافظ القاهرة السابق، د.جلال سعيد بفحص جميع العقارات فى القاهرة بعد انتشار العقارات المخالفة لاشتراطات التراخيص والتى تمثل خطورة على قاطنيها، على أن يتم فحص السلامة الإنشائية للعقارات بغض النظر عن المخالفة. وأشارت المصادر إلى أن المشروع الذى لم ير النور وكان مقرر أن يتم من أساتذة الجامعات المختلقة حفاظا على أرواح المواطنين، إلا أن الاتجاه إلى التصرف القانونى فى شأن العقارات المخالفة تسبب فى تعطيل المشروع حيث إن الأمر اختلفت عليه جميع الأوساط بين مصالحة على المخالفات، وبين تقسيم ملكية الأرض وبين ملكية خاصة يمكن التصالح عليها وتحديد غرامة على مخالفة التراخيص ووجوب الإزالة للعقارات الواقعة على أملاك الدولة أو أملاك الغير، مع الأخذ فى الاعتبار فى جميع الحالات بالسلامة الإنشائية، سواء بالإزالة حتى سطح الأرض أو التخفيف بإزالة طوابق من العقارات. فى المقابل رصدت «روزاليوسف» استمرار إنشاء العقارات المخالفة أو التعلية فى الأحياء التى توقف فيها البناء لمدة ستة أشهر بقرار المحافظ فى الوقت التى يصدر فيه حى الزيتون، من وقت لآخر تحذيرا بمنع التعامل على عقارات صادر بشأنها قرارات إزالة وبانتظار الدراسات الأمنية لتنفيذ تلك القرارات، رغم قيام الحى يوميا بالاستمرار فى تنفيذ الإزالة بحق عقارات أخرى إلا أن المخالفات أسرع من مواجهتها، واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة. وفى سياق متصل وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى: إنه تم تشكيل لجنة من الإغاثة بالمديرية لمتابعة جهود إجلاء الناجين واستخراج المصابين والوفيات من تحت الأنقاض. من جانب آخر أكدت اللجنة توفير عدد من الوجبات الساخنة للناجين من الحادث ، بالإضافة إلى صرف مبلغ إعاشة وقدره 100 جنيه لكل فرد من الناجين يوميا. ووفرت مؤسسة التكافل الاجتماعى بالقاهرة عدد 41 بطانية و30 مرتبة تم تسليمها للأسر المنكوبة لمواجهة برد الشتاء.