فى ظل حاجة النادى الأهلى لصانع ألعاب جيد بحجم صالح جمعة، نجم الفريق إلا أن اللاعب لم يكن على قدر المسئولية، خاصة فى الساعات الأخيرة التى شهدت تواجده فى ملهى ليلى مع، شريف إكرامى، حارس المرمى، وبعض الفنانين مثل، إيمان العاصي، الا ان حسام البدري، المدير الفني، قرر استبعاد الثنائى من المواجهة المصيرية بين الأهلى والإسماعيلي، والتى اقيمت اول امس على ملعب برج العرب بالإسكندرية فى اطار مؤجلات الجولة الرابعة للدورى والتى انتهت بهدفين مقابل لا شيء لأبناء القلعة الحمراء. صالح جمعة لم يكتف بالظهور فى أحد الملاهى الليليه بل قام باصطحاب شريف اكرامى معه وقام بنشر صورة مشتركة بينهم على موقع التواصل الاجتماعى لتنهال التعليقات السلبية ضد اللاعبين بعد ظهورهما بمستوى سيئ مع الفريق الفتره الماضيه والتى ادت الى استبعادهما من القائمه الأساسية للفريق. وكانت أزمة إكرامى قد بدأت منذ أن قرر البدرى الاعتماد على الحارس البديل، محمد الشناوي، فى لقاء الإنتاج الحربى والذى انتهى بهدفين دون رد، حيث طلب إكرامى تفسير سبب استبعاده من اللقاء خاصة أنه كان مع المنتخب فى مواجهة غانا والذى تأخر وصولهم لمدة 24 ساعة. بعدها قرر إكرامى الانتقام من الجهاز الفني، وقام برفع صورة له على موقع التواصل الاجتماعى «أنستجرام» غير لائقة، حيث ظهر فيها حذاؤه فى وجه برج القاهرة، واستاد التتش، وقام المدير الفنى بإستبعاده مجددا من قائمة مواجهة الدراويش عقابا له ليرفع الحزاء مره اخرى معلقا على الصوره «بلا بلا». ومما لاشك فيه أن تألق محمد الشناوى فى الدفاع عن العرين الأحمر، خلال آخر مباراتين بالدورى أمام الإنتاج والإسماعيلى يثبت أقدامه بالتشكيل الأساسى للفريق فى الوقت الذى يستمر فيه زميله شريف إكرامى فى إثارة الجدل، بنشر صور عبر حسابه الشخصى على « انستجرام» وهو يرفع الحذاء. وعلى الجانب الآخر، قام حسام البدرى بوضع، صالح جمعة، على قائمة الممنوعين من المشاركة لحين إستكمال البرنامج التأهيلى والذى انخفض مستواه البدنى بسبب عدم استكماله والذى ترتب عليه خصم من مستحقاته لعدم تنفيذه لرغبات المدير الفنى. وقام صالح جمعة برفع شكواه لرئيس النادى المهندس محمود طاهر، الا ان طاهر منشغلا فى السباق الإنتخابى والذى سيقام يوم 30 من الشهر الجاري. ومن الواضح أن إكرامى وجمعة باتا فى مهب الريح لذلك يسعى الجهاز الفنى لتجميد صالح لحين تنفيذه للطلبات وتجميد إكرامى لعودته لمستواه العقلى قبل البدنى.