«لم أكن أتخيل أن زوجتى بمشاركة ابنتى تفعل بى ماحدث خاصة بعد زواج دام 12 سنة، بهذه الكلمات بدأ أحمد ابن مدينة بنها حديثه. قال «أحمد. ع» 45 سنة إنه بعد غربة وسفر عدة سنوات جئت لبلادى كى استقر وأقيم أحد المشروعات وأكون أسرة. وفى أحد الأيام تقابلت مع صديقى وطلبت منه التعرف على إحدى الفتيات ليعرض على «سمية» موظفة وبالفعل تقدمت لأسرتها وتم الزواج، وأنجبت منها 3 أبناء وهم «مى 17 سنة، ومحمد 12 سنة، ومهند 9 سنوات»، وعشنا فى استقرار ولم أحرمهم من أى شىء. وفى ثانى أيام عيد الأضحى، قامت زوجتى بوضع مادة مخدرة «منوم» فى مشروب تمر ، بمعرفة نجلتى وقامت بسرقة 152 ألف جنيه، ونقل المنقولات الزوجية من الشقة ووضعها فى إحدى الشقق بمنطقة الوايلى بمحافظة القاهرة برفقة عشيقها ولأن ابنائى محمد ومهند طفلان قالت لهما اننى تعبان، اما نجلتى كانت على علم بعلاقة الأم بعشيقها، وعندما سأل الجيران قالوا لهم أننا سنعزل للإقامة بإحدى الشقق بالقاهرة، وبعد ذلك نقلوا إلى إحدى الشقق فى 6 أكتوبر للهروب وعدم معرفتى بمكان إقامتهم. ويتابع أحمد: استمريت فى إرسال الأغذية لأبنائى أسبوعيا لظنى أن مافعلته زوجتى ونجلتى لحظة غضب، ولكن كشف لى نجلى « محمد» أن عشيق الأم يأخذ الأكل منهم عنوة، بل وعذبهم، وقام بحجزه فى غرفة منعزلة لمدة 10 أيام ويضع له الطعام من أسفل الباب. وأضاف « محمد»: إن الأم دائما تتحدث مع أحد الأشخاص ليلا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتابع الابن محادثات أمه مع عشيقها ليرويها لأبيه ليشاهد الأب المحادثات الفيسبوكية بين زوجته وعشيقها من خلال هاتف المحمول الخاص بنجله وعندما تأكد من خيانتها، فقام بإلقاء الطلاق عليها. وسرد أحمد: إن زوجتى لم تكتف زوجتى بسرقة تحويشة العمر وسرقة المنقولات والهروب مع عشيقها بل ورفعت دعوى قضائية بنفقة الأطفال وعندما علم ابنائى قالوا للقاضى إنه يوجد شخص غريب فى شقتهم. كما أن الأم على علاقة غير شرعية به، وبمواجهتها اعترفت الزوجة بمحكمة الأسرة بأنها على علاقة بأحد الأشخاص يدعى «محمد توفيق» ويعمل سائقًا وتزوجت منه عرفيا. ووصف الأب زوجته قائلًا: إنه لم يأمن على وجود أبنائه برفقتها، وأخذ الولدين، ولكن اختارت الفتاة الإقامة رفقة والدتها، ولم تتركها بل وحرضتها على السرقة بالمحلات وبالفعل تم القبض عليها أثناء سرقة ملابس من أحد المولات بالقاهرة، والصدفة تأتى بوجود أحد العمال بالمول من مدينة بنها ويعرف اسمى جيدا لكونى صاحب سيارات وأخبرنى وذهبت لخروج نجلتى ودفعت 1000 جنيه لصاحب المول. ويستكمل أحمد: أوهمتنى نجلتى بأنها غير راضية عن تحريض والدتها وهروبها أثناء ضبطها بالمول وأنها ستقيم معه دائما، وبعد التنازل لها عن قضية مشاركة والدتها فى تخديره، أغفلتنى وذهبت لها مرة أخرى. وقال عمرو الهادى، وهيام الجناينى، محامى الزوج أنهما شاهدا الزوج فى قسم ثان بنها وهو حالة هستيرية من أثر المنوم الذى وضعته الزوجة له، وفى البداية لم نصدق ما يقوله ولكن بالفعل تم عمل محضر وبتحريات مباحث قسم الشرطة كشفت صدق أقوال الأب، وأكد الجيران أنهم عندما سألوا الأم والأبناء قالوا إنهم سيعزلون من الشقة، وأن الوالد مريض، ولم يظهر معهم أثناء نقل المنقولات، ووافقا الدفاع عنه للحصول على حقوقه من زوجته.
