ارفع راسك فوق أنت الأهلى

عاد شريف إكرامى حارس مرمى فريق الأهلى مجددًا إلى صدارة المشهد فى القلعة الحمراء بعدما تجددت أخطاؤه الكارثية التى فجرت ضده ثورة جماهير الأحمر بعد الخطأ الساذج فى لقاء النهائى أمام الوداد المغربى الذى تسبب فى هدفى الفريق المنافس فى مباراتى الذهاب والعودة هذا بجانب أخطائه القاتلة فى المباريات السابقة ومنها لقاء الترجى بعد تسببه فى الهدف الثانى.
وأصبحت أخطاء شريف إكرامى غير مفهومة بالمرة بالنسبة لجماهير الأهلى خاصة أنها مكررة منذ عودته لأحضان القلعة الحمراء عام 2010 بعد تجربة قصيرة مع الجونة.
وعلى مدار 7 أعوام ساهم الحارس المخضرم فى تحقيق البطولات مع الفريق الأحمر ولكنه ارتكب أيضًا العديد من الأخطاء الساذجة، وكان سببًا فى اهتزاز مستوى الأهلى.
وقد اعترف حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى ، بأنه يتابع إبراهيم العالمة حارس مرمى منتخب سوريا ، بعدما عرضه بعض الوكلاء على سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى منذ أيام قليلة، مشددًا على أن العالمة لو كان أفضل من الموجودين فى الأهلى، سيتم التعاقد معه !!.
ومنذ تصريح الهولندى مارتن يول الشهير قبل موسمين بأن الأهلى لا يملك حارس مرمى مميز، وأن النادى لابد أن يتعاقد مع حارس مرمى جديد على وجه السرعة، يعتبر تصريح البدرى هو أول تصريح يتحدث عن إمكانية حدوث تغيير فى مركز حراسة المرمى بالأهلى بعد تصريح مارتن يول.
ونستعرض أبرز أخطاء الحارس شريف إكرامى من خلال السطور التالية:
أخطاء معتادة
ارتكب شريف إكرامى أخطاء عديدة فى مشواره مع الأهلى وحاسمة فى بعض المباريات أدت لخسارة الفريق الأحمر أو تهديده خلال اللقاء.
فى دورى أبطال أفريقيا 2012 على سبيل المثال ارتكب إكرامى خطأ فى لقاء الملعب المالى بالقاهرة، لتهتز شباك الأهلى، قبل أن يسجل الفريق الأحمر ثلاثية.
كما أنه ارتكب خطأ آخر فى لقاء مازيمبى الكونغولى بدور المجموعات فى نفس العام، بخلاف الخطأ الشهير فى نسخة الموسم الماضى خلال لقاء أسيك الإيفوارى الذى خسره الأهلى بنتيجة 2-1.
لا يتحمل الضغوط
اللافت أن إكرامى يرتكب الأخطاء دائمًا فى المباريات الكبرى التى يتعرض خلالها الفريق الأحمر لضغط جماهيرى أو ضرورة تحقيق نتيجة معينة.
وسبق أن ارتكب إكرامى خطأ فى لقاء منتخب مصر أمام تونس بتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019 وربط الكثيرون بين أخطاء إكرامى والمباريات التى لا يتحمل خلالها الضغوط الجماهيرية، رغم أن مستواه تطور بشكل لافت فى الموسم الماضى أو حتى ضغوط المنافسة من زملائه مثلما يحدث فى المنتخب فى وجود عصام الحضرى وأحمد الشناوي.