السيسى يلتقى نتانياهو وأبو مازن

خطوة جديدة تشهدها أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تقودها مصر بلقاءات مكثفة لإنجاز عملية السلام، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بمقر إقامته، فى أول لقاء رسمى بينهما، ومن قبله استقبل «السيسى» أيضا الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، بحث معه آخر الجهود المصرية لإنهاء المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس.
■ لقاء نتانياهو
«السيسى» التقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى مقر إقامته، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وخالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، واللواء عباس كامل، مدير مكتب رئيس الجمهورية.
السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، قال: «إن اللقاء شهد بحث سبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس الأهمية التى توليها مصر لمساعى استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لحل الدولتين والمرجعيات الدولية ذات الصلة».
وثمن الرئيس جهود إدارة الرئيس «ترامب» فى هذا الشأن، مشيراً إلى أن ما ستسهم به التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية فى توفير واقع جديد بالشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية.
■ لقاء أبومازن
وقبل أن يلتقى «السيسى» رئيس الوزراء الاسرائيلى كان على موعد مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، حيث استقبله بمقر إقامته بنيويورك.
وقال المتحدث الرئاسى إن الرئيس الفلسطينى أعرب خلال اللقاء عن تقديره وامتنانه لجهود مصر الصادقة ومساعيها المُقدرة التى ساهمت فى تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، مشيداً بدور مصر التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات واستمرارية.
وعبر الرئيس محمود عباس خلال اللقاء، عن تفاؤله بالأجواء الإيجابية التى أصبحت تسود الساحة الفلسطينية عقب إعلان حركة حماس عن حل اللجنة الإدارية والترحيب بحكومة الوفاق الوطنى لممارسة مهامها فى قطاع غزة وصولاً إلى إجراء الانتخابات العامة، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية عازمة على المضى قدماً فى خطوات إنهاء الانقسام سعياً لتوحيد الشعب الفلسطينى وتمكينه من مواجهة التحديات المختلفة التى تواجه القضية الفلسطينية.