تعد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية من أبرز المنابر الصحفية فى العالم معاداة لمصر، تصوب دائما سهامها نحو الدولة المصرية للنيل منها، بدعاوى كاذبة، وقصص مختلقة لا أثر لها على أرض الواقع، بل وتعلن صراحة موقفها المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين، الكيان الإرهابى بحكم القانون، وفى سبيل ذلك تفرد الصحيفة مساحات لمقالات وتقارير تعادى الدولة المصرية. الصحيفة الأمريكية زعمت فى تقرير لها تورط الشرطة المصرية فى مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجيني، قائلة «إن الولاياتالمتحدةالأمريكية سلمت روما أدلة تؤكد تورط الأمن المصري» وهو الأمر الذى نفته الحكومة الإيطالية. التليفزيون الإيطالى الحكومى نقل عن مسئول فى رئاسة الوزراء الإيطالية قوله: «لم تردنا من الولاياتالمتحدة أية أدلة قاطعة، كما زعمت صحيفة نيويورك تايمز». كما زعمت الصحيفة «أن كل ما حدث لريجينى كان بعلم من القيادة السياسية فى مصر، غير أن كاتب المقال لم يوضح طبيعة هذه المعلومات ولا مصادرها». وفى المقابل شدد المصدر الحكومى الإيطالى على أن «الاتصالات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإيطالية فى الأشهر التى تلت مقتل ريجيني، لم تسفر عن أية عناصر ملموسة». الادعاء ليس فى قضية ريجينى وحسب، بل داومت الصحيفة على تصور الاقتصاد المصرى بأنه «فى أسوأ حالاته»، وتقلل من المشروعات القومية التى تنفذها الحكومة المصرية، بنقل صورة مغلوطة وتصريحات غير منسوبة لمسئولين تؤكد عكس ذلك. ولم يقتصر هجوم الصحيفة على مصر فقط بل تهاجم كل من يساند مصر، فقد شنت الصحيفة هجوما حادا على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسبب دعمه لمصر وقراره باستئناف المساعدات. وانتقدت ما تصفه ب«اعتقاد المسئولين الأمريكيين بأنهم سيكونون أفضل فى ظل علاقات جيدة مع القاهرة».
