قائمة جديدة للإرهاب تدعمها قطر

أعلنت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وهى مصر والسعودية والإمارات والبحرين قائمة جديدة للإرهاب مدعومة من دولة قطر، فى إطار سعيها لمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه.
وضمت القائمة الجديدة تسعة كيانات من اليمن وليبيا، وتسعة أفراد يحملون جنسيات دول قطر والكويت واليمن وليبيا، تُضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها.
وشملت قائمة الأفراد كلاً من:
- خالد سعيد فضل راشد البوعينين (قطرى الجنسية).
- شقر جمعة خميس الشهوانى (قطرى الجنسية).
- صالح أحمد الغانم (قطرى الجنسية).
- حامد حمد حامد العلى (كويتى الجنسية).
- عبدالله محمد على اليزيدى (يمنى الجنسية).
- أحمد على أحمد برعود (يمنى الجنسية).
- محمد بكر الدباء (يمنى الجنسية).
- الساعدى عبدالله إبراهيم بوخزيم (ليبى الجنسية).
- أحمد عبدالجليل الحسناوى (ليبى الجنسية).
بينما ضمت قائمة الكيانات الإرهابية كلاً من
1- مؤسسة البلاغ الخيرية:
اعتبارا من 2014، كانت مؤسسة البلاغ الخيرية فى مدينة حضرموت اليمنية تحت قيادة أحمد على برعود الذى كان مديرا لمؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة فى شبه الجزيرة العربية، والتى أدرجت على لائحة العقوبات الأمريكية فى ديسمبر 2016.
وفى عام 2014، تولت مؤسسة عيد الخيرية التابعة لقطر رعاية فعالية تابعة لمؤسسة البلاغ الخيرية فى محافظة حضرموت.
2- جمعية الإحسان الخيرية:
يرأس عبدالله اليزيدى جمعية الإحسان الخيرية اليمنية، والتى تستضيف فعاليات مع مؤسسة الرحمة الخيرية الداعمة للقاعدة فى شبه الجزيرة العربية. وفى يونيو 2017، تعاونت جمعية الإحسان الخيرية مع مؤسسة قطر الخيرية لتنفيذ مشاريع فى اليمن، وذلك بناء على تقارير صادرة عن الجمعية الخيرية اليمنية.
واعتباراً من يوليو 2017، حددت جمعية الإحسان الخيرية مؤسسات قطرية وهى راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية ك «شركاء لها فى التنمية».
يتم الإشراف على مبادرات مؤسسة قطر الخيرية فى اليمن من قبل نصر قائد الزعيم الذى يعمل كمدير لعمليات مؤسسة قطر الخيرية فى اليمن منذ منتصف عام 2015.
3- مؤسسة الرحمة الخيرية:
تم إدراج مؤسسة الرحمة الخيرية فى محافظة حضرموت اليمنية على لوائح العقوبات الأمريكية فى ديسمبر 2016 لعملها كواجهة للقاعدة فى شبه الجزيرة العربية.
ومنذ يونيو 2017، عملت مؤسسة الرحمة الخيرية كشريك مع جمعية الإحسان الخيرية، لتنفيذ مشاريع فى اليمن بدعم من عدد من المؤسسات الخيرية القطرية ومنها مؤسسة راف ومؤسسة عيد الخيرية وقطر الخيرية.
4- مجلس شورى ثوار بنغازى.
تم تشكيل مجلس شورى ثوار بنغازى فى المنطقة الشرقية فى ليبيا فى عام 2014، كائتلاف من الميليشيات الإرهابية التى تضمنت جماعة أنصار شريعة بنغازى والمدرجة على لائحة العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة وأمريكا وأيضاً كتيبة سرايا راف الله السحاتي.
ويعتبر إسماعيل محمد الصلابى وهو من المدعومين الأساسيين ماليًا وعسكريًا من قبل دولة قطر خلال الثورة الليبية وقائد سرايا الدفاع عن بنغازى أحد القيادين فى مجلس شورى ثوار بنغازى، وفى يونيو 2017، تم إدراج إسماعيل محمد الصلابى من قبل دول التحالف على قائمة الإرهاب.
وكان محمد على الزهاوى قائد تنظيم أنصار الشريعة وشخصية قيادية فى مجلس شورى ثوار بنغازى حتى وفاته فى يناير لعام 2015، كما يُعد محمد سعيد الإدريسى من كبار قياديى مجلس شورى ثوار بنغازى الذى أُدين فى الأردن فى عام 2007 لقيامه بتنسيق سلسلة من الهجمات الإرهابية التى باءت بالفشل على مطار عمّان الدولى وأهداف مدنية أخرى.
وفى عام 2015 قام مجلس شورى ثوار بنغازى بالقتال جنبا إلى جنب مع فرع داعش فى ليبيا.
5- مركز السرايا للإعلام:
يعتبر مركز السرايا للإعلام الجناح الإعلامى لمجلس شورى ثوار بنغازي. ويقوم مجلس شورى ثوار بنغازى باستخدام مركز السرايا للإعلام للإعلان عن عمليات الجماعات التابعة للمجلس والترويج لأجندته المتطرّفة.
6- وكالة بشرى الإخبارية:
تعتبر وكالة بشرى الإخبارية الجهة الإعلامية الرسمية لسرايا الدفاع عن بنغازى فى ليبيا، وهى ميليشيا إرهابية مدرجة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب فى يونيو2017، ونشرت وكالة بشرى الإخبارية البيان التأسيسى لسرايا الدفاع عن بنغازى التى أعلنت فيه عن قيادى سرايا الدفاع عن بنغازى إسماعيل محمد الصلابي، المُتلقى الرئيسى للدعم المالى والعسكرى من قبل حكومة قطر فى ليبيا.
7- كتيبة راف الله السحاتى:
تعتبر كتيبة راف الله السحاتى ميليشيا إرهابية وهى عضو بمجلس شورى ثوار بنغازي. وقائد الكتيبة السابق إسماعيل محمد الصلابى قيادى فى سرايا الدفاع عن بنغازى والمُتلقى الرئيس للدعم القطرى فى ليبيا.
وكان محمد على الزهاوى زعيم فرع القاعدة المسمى تنظيم أنصار الشريعة فى بنغازى، كما كان قائدًا لكتيبة راف الله السحاتى.
8- قناة نبأ:
تعتبر قناة نبأ منصة إعلامية ليبية يسيطر عليها عبدالحكيم بلحاج، القائد السابق للمجموعة الإسلامية لمقاتلى ليبيا التابعة للقاعدة، والذى تم إدراجه على لائحة العقوبات الصادرة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب فى يونيو 2017 .
ويستخدم بلحاج ومعاونوه قناة نبأ لترويج أيديولوجية وأجندة الإرهاب فى ليبيا.
9- مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام:
استخدم القائد الدينى لسرايا الدفاع عن بنغازي، صديق عبد الرحمن الغرياني، مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام فى ليبيا لتأييد الهجمات وبث رسائل للميليشيات الإرهابية فى ليبيا. وفى عام 2014 حظرت الحكومة البريطانية صديق عبدالرحمن وذلك لاستخدامه مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام فى دعم جماعات فجر ليبيا للاستيلاء على طرابلس.
وتم إدراج صديق الغريانى على لائحة العقوبات الصادرة من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب فى يونيو 2017.
فى غضون ذلك، أعلنت سلطات الأمن اليمنية فى محافظة حضرموت، شرق البلاد، اعتقال 2 من المتهمين بالتعاون مع القاعدة، وردت أسماؤهم ضمن قائمة المطلوبين التى أعلنتها الدول الأربع المقاطعة لقطر.
وقالت مصادر أمنية محلية إن قوات النخبة الحضرمية اعتقلت أحمد على أحمد برعود وعبدالله محمد على اليزيدي، فى إطار حملة ملاحقات تقوم بها لتعقب عناصر مطلوبة بتهمة التساهل مع القاعدة ودعم الإرهاب، وذلك بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن أسمائهم ضمن قائمة الإرهاب.
كما اتهم مسئول رفيع فى وزارة الإعلام اليمنية، الدوحة بالتركيز فى الملف اليمنى على دعم أى «اتجاهات فاعلة» تتبنى منظورًا عدائيًا تجاه السعودية.
وأكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية نجيب غلاب، أن اتفاق النهج القطرى فى دعم كل اتجاه «عدائى ضد السعودية» مع استراتيجية إيران.
وأشار غلاب إلى أن كل من مولتهم ودعمتهم قطر لديهم عداء واضح ضد السعودية، مثل الحوثيين والناشطين المتطرفين فى جماعات فبراير، وكانت لها علاقات دعم وإسناد للقاعدة.
وقال: «كان من المفترض أن دخول قطر عاصفة الحزم بداية للمراجعة، لكن اتضح أن دخولها استمرار لنفس السياسات السابقة»، وهو ما أكده فى تصريحاته وزير الدفاع القطرى حول أن بلاده دخلت التحالف مجبرة، وأنها تحمل سياسات ورؤية خاصة ومختلفة، ما يدل على أن قطر شكلت اختراقًا للتحالف واستمرت فى تسريب المعلومات للحوثيين وتبنى سياسة صراعية فى اليمن.