دقت طبول الانتخابات مبكرًا فى الأندية المصرية، فبعد إقرار قانون الرياضة الجديد من مجلس النواب، بدأ الترتيب مبكرًا للانتخابات فى أندية العاصمة الثانية (الاسكندرية) بدأ المرشحون المحتملون لخوض السباق الانتخابى على مقاعد رئاسة وعضوية مجلس ادارة النادى الأوليمبى فى التحرك للترويج الى برامجهم الانتخابية. واستغل المرشحون شهر رمضان للدعاية والترويج لأنفسهم سواء من خلال استغلال التجمعات لعقد جلسات مع الاعضاء أصحاب الكتل التصويتية المؤثرة. وحتى كتابة هذه السطور اعلن ثلاثة اسماء خوضهم انتخابات النادى على مقعد الرئاسة وهم المهندس طارق السيد الرئيس الحالى للنادى الاوليمبى وعضو مجلس النواب و ينافسه على المقعد خلال الانتخابات المقبلة احمد عفيفى رئيس النادى الاسبق بالاضافة الى بطل العالم السابق فى السباحة ناصر الشاذلي. ويستند الثنائى طارق السيد وعفيفى على للطفرة الانشائية التى شهدها النادى، فى فترة ولاية كل منهما ويرى أحمد عفيفى انه صاحب كلمة البداية فى تنفيذ الإنشاءات وتم استكمالها وافتتاحها فى عهد طارق السيد، ويرى طارق السيد أنه نجح فى تحقيق فائض فى الميزانية خلال ولايته، بينما يرى عفيفى أن الفائض المالى كان نتيجة تخطيطه وعمله خلال فترة رئاسته للنادي. ويرى الشاذلى انه الاحق برئاسة النادى كونه احد ابطاله ويعتمد على دعم لاعبى ومدربى الفرق الرياضية واسرهم من عضاء الجمعية العمومية. وعلى مقعد النائب اعلن ابرهيم الشيخ نائب الرئيس الحالى بالاضافة الى جمال عبد العال وكذلك اعلن بهاء بكرة خوضه الانتخابات على قائمة احمد عفيفى. والحال لا يقل سخونة على باقى مقاعد المجلس وهناك العديد من الاسماء التى اعلنت نيتها الترشح ممثلة فى أمين شعبان وحسن مفيد عضوا المجلس الحالى ومصطفى أبوزهرة وتردد تقدم الثلاثى لمنصب امين الصندوق. ويضاف اليهم محمد محمود بكر ومحسن النحريرى، ومحمود شتا، إيهاب محمد الكاس، بالاضافة الى محمد الرشيدى الذى كثف تواجده فى النادى خلال الفترة الاخيرة وعضو المجلس الحالى علاء الصاحى واحمد المحاسب ويسجل العنصر النسائى حضورا قوى أيضا متمثلا فى اميرة جابر عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى للتايكوندو واميرة البحر جاسور عضو المجلس الحالى.