كثفت وزارة الخارجية تحركاتها لفضح ممارسات السلطات القطرية الداعمة للإرهاب، من خلال السفراء المصريين فى مختلف دول العالم، فى إطار حملة منظمة بالتنسيق مع سفراء المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين. التحركات التى تقودها مصر تشمل لقاءات دبلوماسية مباشرة لكشف حقيقة الدور القطرى الداعم للإرهاب والمساند للجماعات المتطرفة بدءًا من الحوثيين والقاعدة فى اليمن وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة فى مصر وليبيا وداعش وجبهة النصرة فى العراق وسوريا. وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن دبلوماسيى الدول العربية الأربع يعكفون على وضع قائمة بالممارسات القطرية والاتهامات الموجهة للدوحة تمهيدا لإعلانها قريبا. التحركات الدبلوماسية التى بدأت من واشنطن ومجلس الأمن امتدت إلى لقاء السفراء العرب وكيل وزارة الخارجية البريطانية، كما قدم السفير بدر عبدالعاطى سفير مصر فى ألمانيا للخارجية الألمانية مبررات الموقف المصرى من الدوحة وهو الأمر الذى انعكس على تصريحات وزير الخارجية المصرى على هامش زيارة الرئيس السيسى، والتى أكد خلالها نظيره الألمانى عدم التعاطف مع الموقف القطرى. يأتى ذلك تزامنا مع تحركات عالمية للدوحة بمساندة من تركيا وإيران وبدعم من التنظيم الدولى للإخوان فى بريطانياوألمانيا لادانة الموقف العربى المقاطع للدوحة باعتباره حصارًا يهدف تجويع الشعب القطرى وهو الأمر الذى نفاه وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، مؤكدا أن المقاطعة حق أصيل للدول الرافضة للدعم القطرى للإرهاب، ومشددًا على السماح للمساعدات الإنسانية والطبية الدخول إلى الشعب القطرى إذا ما كان فى حاجة لذلك.