قائد «حلف الناتو» يشيد بدور مصر فى استقرار ليبيا

بعد مضى أقل من أسبوع على الضربات الجوية الناجحة لضرب معاقل الإرهاب فى ليبيا ثمّن القائد الأعلى لعمليات حلف الناتو المواقف المصرية المتوازنة فى المنطقة والتى تهدف إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، لا سيما مساعى التقريب بين الفرقاء فى ليبيا وصولا إلى تطبيق كامل لاتفاق الصخيرات باعتباره الإطار العام لحلحلة الأزمة الليبية، حيث استمع إلى شرح من وزير الخارجية حول مستجدات الوضع فى ليبيا، واستضافة القاهرة لاجتماعات الفصائل الليبية المختلفة.
وكذلك أشاد ميرسيه بالرؤية المصرية الشاملة لمحاربة الإرهاب من جميع النواحى الفكرية والمالية والتنظيمية، معربا عن تعازيه فى ضحايا حادث المنيا الأخير، ومؤكدا دعم الحلف لمصر فى حربها ضد الإرهاب. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية سامح شكرى القائد الأعلى لعمليات التحول بحلف الناتو الذى يقوم بزيارة مصر حاليا، حيث تناولا سبل تعزيز العلاقات بين مصر والحلف الأطلسى خاصة فى أعقاب ترفيع العلاقات بينهما بإقامة تمثيل دبلوماسى مصرى لدى الحلف منذ منتصف يناير 2017 وأضاف المتحدث باسم الخارجية المستشار أحمد أبوزيد: إن اللقاء تناول محاور التعاون بين مصر والحلف، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، فضلاً عن التشاور حول القضايا والأزمات الإقليمية.
إلى ذلك قالت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية: إن الهجوم المصرى على الإرهابيين فى ليبيا له عدة رسائل، أهمها رسالة لمؤيدى عناصر الميليشيات الإسلامية - أو بعبارة أخرى قطر – بأن القاهرة لن تتردد فى الرد، أما الهدف الثانى للهجوم فهو مساندة الجيش الوطنى الليبى فى محاربة الإرهاب.