واحة الإبداع.. الخال عبدالرحمن

يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين. إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بإرسال مشاركتك من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى:
[email protected]
اللوحات للفنان منير فهيم
الخال عبدالرحمن
كتب: محمود الحوامدى
علمنى الخال عبدالرحمن
قبل مايرحل امسك قلمه
وكتِب به شطرين اشعار
واقرأ فى كُتبه واقرأ قصايدُه
ولما اذكر فاطمة ويامنة
اقرالهم ايتين قران
علمنى الخال عبدالرحمن
منساش اسمه ومنساش شعره
وقرأ رسايل احراجى القط
ودعيله بالرحمه كمان
والله ياخال وعشقت انا شعرك
وغاوى قلمى يصادق قلمك
وكتِِب زيك فى الجرنال
ضحك الخال عبدالرحمن
وقالى ياود البس همك زى التوب
وساعتها بس هتعرف نفسك
وقول اللى فى قلبك مكتوب
ووعه فى يوم تنس بلدك
ولم تكتب اذكرها فى كل الابيات
ولو فى يوم جاك الموت
نصيحة ياود اجلح نط
ووعه تفتكر الدنيا حياة
وادى ختام بالف سلام
من خالك عبدالرحمن
ولم سألتُه رايح فين قالى خلاص
انا شبت ياود وكمان عجزت
والليلة هبات عندالرحمن
شوفت ياخال كأنُ فراقك موت قلبي
بس كتابك من جوة حياة
والله يخال وما بعدك شوفت
كلمات ترقص على اوتارك
ولا حكاوى زى ما قولت
وادى قصيدة وادى ختام
باسم الخال عبدالرحمن