وصف الإعلامى مفيد فوزى وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل، بأنهم خبراء وليسوا مسئولين قادرين على التعامل مع قضايا المواطنين. وقال «فوزى» خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج «مساء dmc»، أمس الأول «إن المواطن فى حاجة لوزير يملك رؤية لحل المشكلات وليس خبيرًا؛ لأن الأخير شخص تنفيذى»، مطالبا المهندس شريف إسماعيل بإعادة النظر فى قائمة الوزراء الذين سيتم اختيارهم، واختيار أشخاص أصحاب رؤية وخطط استراتيجية وليس منظرين. بينما أشاد فوزى بأداء الوزراء الذين كانوا فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك مؤكدا أن ذهنهم كان حاضرا فى جميع الأوقات وبينهم تعاون كبير. وقال فوزى، إن صفوت الشريف وزير الاعلام الاسبق وفاروق حسنى وزير الثقافة الاسبق وحبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق ويوسف بطرس غالى وزير المالية الاسبق كانوا وزراء بجد». وأضاف الكاتب الكبير أن ينتظر الحكومة الجديدة «بفارغ الصبر» قائلا: «ارجو أن تكون وزارة متناغمة وفى تعاون بينهم وبين بعض». ورد فوزى، عن مدى خوفه من الحسد، فإن الحسد مذكور فى القرآن ومذكور أيضا فى الإنجيل، ولكنه دائما له «شفيع» وهو البابا كورولوس. ولفت إلى أنه سأل إحدى الشخصيات الكبيرة المفكرة حول معنى الشفاعة وهل هى تعنى الوساطة، وكان رده أنها قد تكون كذلك. وأوضح مفيد أن مشكلته الحقيقية التى يعانى منها هو أن عقله ملىء بالأسئلة والتساؤلات المختلفة، لذلك يتطرق للعديد من الأمور المختلفة فى أوقات قصيرة. كشف فوزى عن كواليس لقاءاته بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، مؤكدا أنه كان حريصا من خلال الحوارات التى أجراها معه أن يخاطب المواطنين. وقال فوزى «فى مرة قلت لمبارك، ياريس منعرفش حاجة عن والدك ووالدتك قالى أنا مبحبش أتكلم عن حياتى الشخصية قلتله يعنى اسكت قالى اه اسكت». وقال فوزى، إن معظم الإعلاميين الموجودين حاليًا، مروا عليه أثناء رئاسته لمجلة صباح الخير وتعلموا منه، وأبرزهم عمرو أديب ولميس الحديدى ومحمود سعد. وأضاف فوزى، أنه صاحب مدرسة التلقائية والمعلومة فى الصحافة، قائلا: «أحب أن أجذب الجمهور، ففى أثناء تسجيلى لبرامجى لو شعرت أن أحد المصورين أحس بالملل، أصاب ساعتها بالعذاب». وقال فوزى، إن وسائل التواصل الاجتماعى تعانى من عشوائية وتغيب عنها الحقيقة، مطالبا الدولة بمواجهة هذه العشوائية والضرب بيد من حديد. وأضاف «فوزى» إن هناك ميليشيات على «فيس بوك» تحاول خلق حالة إحباط عامة، واصفا حالة الفرحة بسبب مباراة كرة قدم ب«اللوثة».