يؤدى اليوم فريق الكرة بالنادى الأهلى مرانه الأخير على ملعب التتش قبل الدخول فى معسكر للمبيت استعدادا لمواجهة الداخلية غدا فى رابع مواجهات الدورى العام، وعقب المران يعلن الجهاز الفنى قائمة الفريق والمستبعدين. وعقد حسام البدرى المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى، جلسات فردية مع أكثر من لاعب داخل الفريق الأحمر، للحديث عن الفترة المقبلة ومطالبته بواجبات واضحة، حيث تحدث مع صالح جمعة وطالبه بالتركيز فى الجانب البدنى، فيما تحدث المدير الفنى مع مهاجم الفريق عمرو جمال وطلب منه الخروج من حالة عدم التركيز التى سيطرت عليه فى الفترة الماضية، ومساعدة نفسه فى العودة من جديد إلى مستواه الذى ظهر عليه من قبل، والذى جعل منه المهاجم الاول فى القلعة الحمراء وفى منتخب مصر. كما تحدث الجهاز المعاون للبدرى مع الغزال لمطالبته بإعادة النظر من جديد فيما يقدمه مع الأهلى، والتأكيد على أن الجهاز لم يظلمه فى الفترة الماضية ومنحه الفرصة وأن عدم اختياره للمنتخب هو رسالة جديدة له لإستعادة مستواه. ويعيش عمرو جمال حالة من القلق، بعد خروجه من حسابات حسام البدرى فى آخر لقاء فى الدورى أمام وادى دجلة، ويخشى اللاعب من انقلاب المدير الفنى ضده فى الفترة المقبلة، ومنح الفرصة للاعبين آخرين على حسابه. وأكد جمال للمقربين إليه أنه يحتاج بشدة إلى تسجيل هدف فى الدورى من أجل العودة من جديد واكتساب ثقة الجماهير والجهاز الفنى، وأنه غير راض عن عدم تسجيله للأهداف إلى الان ولكن فى نفس الوقت أرجع الأمر إلى غياب التوفيق عنه. ويرغب البدرى فى حسم مواجهات الدورى المقبلة قبل توقف المسابقة مرة أخرى، لانشغال المنتخب بمواجهة غانا التى ستقام يوم 13 من الشهر المقبل، وطلب المدير الفنى من لاعبيه التعامل بجدية مع جميع المباريات، وأكد لهم أنه يتعامل مع المرحلة المقبلة بحسابات مختلفة وأنه يرغب فى حصد 15 نقطة من 5 مباريات. وحرص البدرى على الحديث مع النيجيرى جونيور آجاى المحترف فى صفوف فريق الكرة بالأهلى، من أجل علاج أخطائه فى التحرك بدون كرة، وكانت تعليمات المدير الفنى واضحة أنه يريد منه أن يكون أكثر إيجابية على مرمى الفريق المنافس. ويضع الجهاز الطبى بقيادة خالد محمود اللاعب باسم على الظهير الأيمن تحت المراقبة، بعد عودته للمشاركة فى التدريبات، للتأكد أن اللاعب لا يعانى من أى شكوى خلال المرحلة المقبلة، وطلب طبيب الفريق من باسم أن يفصح عن شكوته فى حالة وجود أى الام من أجل تدارك الموقف.