الخلافات شعار أفلام محمد سعد

منذ عدة سنوات يقدم خلالها محمد سعد العديد من الأعمال الفنية سواء السينمائية أو التليفزيونية ولا تخلو هذه الأعمال من الخلافات بينه وبين مخرج ومؤلف العمل وذلك بسبب تدخلاته فى سيناريو العمل وإخراجه.
ودفعت هذه التدخلات العديد من المخرجين للتهديد بالانسحاب من أعماله ويبدو أن فيلم محمد سعد الجديد لم تبتعد عنه الخلافات أيضا وذلك بسبب تدخله فى تغيير اسم فيلمه الجديد من «أنا عندى شعرة» إلى «حنكو فى المصيدة» والذى من المفترض أن يخوض به سباق عيد الأضحى المقبل، حيث وافق سعد على اسم الفيلم الأول «أنا عندى شعرة» وقد صرح للعديد من الصحف باسم الفيلم ولكن قرر تغيير اسم الفيلم فى اللحظات الأولى من تصويره وهذا سبب استياء عدد من صناع العمل.
وقد تظهر أيضا بعض الخلافات على الإخراج فى الفترة المقبلة كما يحدث مع سعد فى أعماله الفنية التى سبق وقدمها طوال الأعوام الماضية.
وعلى جانب آخر يستكمل سعد تصوير فيلمه الجديد بأحد شوارع مدينة السادس من أكتوبر وذلك بعد أن منح مخرج العمل سميح النقاش أسرة العمل راحة لمدة يومين بسبب تغيير الديكورات الداخلية لمشاهد الفنانة نرمين الفقى التى حلت محل الفنانة إلهام شاهين بعد اعتذارها عن المشاركة فى العمل، وقامت بتصوير عدد كبير من مشاهدها الداخلية بالديكور الخاص بها بإحدى فيلات أبورواش.
ومن المفترض أن يبدأ فريق العمل فى تصوير المشاهد الخارجية خلال الفترة المقبلة ومن المحتمل أن تكون هذه المشاهد خارج القاهرة ولكن مخرج العمل لم يستقر حتى الآن إلا على المناطق التى سيتم بها تصوير المشاهد الخارجية.
فيلم «حنكو فى المصيدة» بطولة محمد سعد، نرمين الفقى، منة فضالى، حسين فهمى، لطفى لبيب، إسماعيل فرغلى، وعدد من الوجوه الشابة، تأليف وليد يوسف، إخراج سميح النقاش، إنتاج وائل عبدالله.
ومن المفترض أن ينتهى أبطال الفيلم من تصوير كل مشاهد العمل فى مطلع الشهر المقبل تمهيدا لطرحه بدور العرض فى عيد الأضحى.
يذكر أن آخر أعمال محمد سعد السينمائية كان فيلم «حياتى مبهدلة» والذى قدمه فى عام 2015 وقدم من خلاله شخصية تتح التى سبق وقدمها فى فيلم تتح عام 2013.