تختلف الحركة المرورية فى شهر رمضان عن بقية الأشهر، حيث انخفاض عدد المواطنين فى الشوارع وإغلاق معظم المحلات، خاصة خلال فترة ما قبل الإفطار وتغير درجة الحرارة ما بين الارتفاع والانخفاض، ولكونه شهر الزيارات العائلية والعزومات. فمن جانب الحركة المرورية بمنطقة وسط البلد وبالتحديد موقف سيارات المؤسسة والهرم وفيصل وإمبابة والمعادى والوراق والوحدة وأول عباس، الذى يشهد ركودا عاما منذ بداية الشهر الكريم لقلة عدد المواطنين فى الشوارع أثناء فترة الصيام بعكس العشر أيام الأواخر من شهر رمضان، لنزول الأهالى لشراء ملابس العيد. حيث تقف السيارات فى صفوف لا تتحرك كل سائق مسترخٍ داخل سيارته منتظرا دوره فى الصف، وفى الوقت ذاته مبتعدا عن متاعب الصيام. ويعتمد السائقون بالموقف على فترة خروج الموظفين من اشغالهم بعد الظهر، السبيل الوحيد الذى يسترزقون منه طوال اليوم. وقال محمد هلال، أحد المعتادين الركوب من الموقف، إن حال الموقف يشبه بالمتوقف فى رمضان فقط لقلة نزول المواطنين فى الشارع بسبب الصيام والهروب من الحر، ولكن فى الأيام غير شهر رمضان لا توجد سيارة فارغة فى الموقف. وعن رحاب محمد التى ترى أن الناس بتكسل تنزل فى رمضان لذلك لا يوجد أناس كثيرة فى الموقف ولا عمل ولكن بعد رمضان الحال تتغير تماما، فأحيانا نقف ننتظر السيارات بسبب الزحام الذى يكون فى الموقف. وبالنسبة لهانى أحمد، أحد السائقين بالموقف، الذى يصف المشهد قائلا: إن أول 15 يوما فى رمضان من كل سنة حالة الموقف تبقى شبه متوقفة بسبب الناس بتبقى صايمة ولا أحد يريد أن يخرج من منزله، فكل سائق يعمل فردتين بالعافية فى اليوم، على الرغم من تحسن حالة المرور عن الأيام العادية وأن جميع المواطنين يفضلون الميكروباص عن أى وسيلة مواصلات أخرى لسهولة وصوله لأى منطقة، وأشار أيضا إلى أن رمضان العام الماضى كان جميع أيامه لا يوجد عمل فيه دون استثناء، ويرجع ذلك من وجهة نظره لضعف الحالة المادية مع الناس تلك الفترة لذلك لا أحد ينزل يشترى ولا يخرج والحال متوقفة. وبخلاف هذا موقف الأتوبيسات بعبد المنعم رياض الذى يشهد سيولة فى حركته، حيث يخرج فارغا من الموقف ويجمع المواطنين خلال خط سيره.