مغازى: مناقشة تفعيل اتفاقية 59 لاستقطاب حصص إضافية للنيل

قامت وزارة الموارد المائية والرى أمس، بتنفيذ أول تجربة نقل نهرى من دمياط حتى «قناطر زفتى»، وتحركت قافلة من ميناء دمياط محملة بالبضائع بحضور وزيرى الرى والنقل.
وقال د.حسام مغازى وزير الرى إن التجربة تأتى كأول تجربة عملية للتأكد من خط التشغيل المقترح داخل مصر للخط الملاحى النهرى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط وهو المشروع التى انتهت القاهرة من الدراسات الأولية الخاصة به العام الماضى ونعمل على استكمال الدراسات الفنية فى هذه المرحلة.
وأضاف إنه تم ضبط مناسيب المياه فى هذه المنطقة التى دائمًا ما تكون منخفضة فى مثل هذا الوقت من العام نتيجة «السدة الشتوية»، وتم رفع منسوب المياه للسماح بمرور الغاطس ودخوله فى المستوى الآمن.
وأشار «مغازى» إلى أن مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط عن طريق نهر النيل، يسهم فى تعزيز التجارة البينية بين دول النهر، ويسهل أيضًا من حركة التجارة مع باقى دول العالم.
ومن جانب آخر تعقد اللجنة الفنية المشتركة للنيلين مصر والسودان اجتماعا اليوم لمناقشة عدد من القضايا التنموية بين البلدين وفى مقدمتها تفعيل مواد اتفاقية 59 بشأن المشاركة فى عدد من المشروعات الخاصة باستقطاب فواقد النيل بالسودان واستغلالها لزيادة الحصة المصرية السودانية مناصفة.
ومن جانب آخر كشف د.علاء يس أن المفاوضات الخاصة بين مصر واثيوبيا والسودان بشأن المقترح المصرى بزيادة عدد بواباته سد النهضة مازال على اولوية أجندة الاجتماع القادم بين وزراء الخارجية والرى بالثلاثة دول ومن خلال تقرير سيعرضه الخبراء من الثلاثة دول حول جدوى الفتحات.. وعلق يس أنه فيما يتعلق بإعلان أحد المسئولين الإثيوبيين رفض المقترح، بانه أمر غير رسمى وأنه وفقا للبروتوكولات الدولية لا يجوز الحديث عن أمر معنى نتائج مفاوضات بين الثلاث دول بينما مازال التقرير الخاص بالأمر لم يعرض على اللجنة الوزارية بالثلاث دول والتى تعقد فبراير المقبل.
قال وزير الرى والموارد المائية حسام المغازى، ردا على تساولا حول آخر ما تم الوصول إليه فى مفاوضات سد النهضة أنه قبل نهاية شهر يناير الجارى يتم استقبال عروض لعدد من الشركات ليعكف خبراء من الثلاث دول على تقييم العروض المقدمة لافتا إلى أن تبدأ المرحلة الثانية من التفاوض لمدة 11 شهراً عقب التوقيع فى منتصف فبراير القادم