تعقد اليوم «الثلاثاء» انتخابات مجلس ادارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان ، وأكد مستثمرو الجمعية على ضرورة تجنب الاهواء الشخصية والعلو بمصلحة البلاد خاصة فى تلك المرحلة التى تمر بها البلاد. وأشاروا إلى انه خلال فترة الاعداد للانتخابات بدأت بعض الاصوات التى لايهمها مصلحة البلاد فى شن حملة مكثفة للتشويه بشكل الاستثمار فى مدينة العاشر من رمضان وإبراز المشاكل والعقبات التى تواجه الاستثمار داخل المدينة والحديث عن مصانع متعثرة وطرق غير ممهدة وإلقاء التهم على الدولة فى عدم الاهتمام بالمدينة والمستثمرين فيها. ويأتى ذلك على الرغم من كونهم من أوائل المستثمرين فى المدينة وحظوا بمزيد من التيسيرات من جانب الدولة والتى جعلت المدينة اول وأكبر مدينة صناعية ضمن المناطق المتواجدة حيث تعد مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية باكورة المدن الصناعية العمرانية الجديدة، وهى أولى القلاع الصناعية الحضارية وأنشأتها الدولة بقرار رقم 249 لسنة 1977، ويوجد فيها أكثر من 1741 مصنعا منتجا باستثمارات حوالى 25.6 مليار جنيه، ويبلغ إنتاجها السنوى ما قيمته حوالى 29.7 مليار جنيه وتساهم فى توفير حوالى 250 ألف فرصة عمل فى مختلف الصناعات المتطورة والتى يخترق انتاجها الاسواق العالمية مثل الغزل والنسيج - الصناعات الغذائية – الكيمياوية صديقة البيئة – إلكترونية- بلاستيكية- دوائية. كما قامت الدولة بتوفير الإجراءات اللازمة لترفيقها ومدها بالبنية الاساسية اللازمة لإقامة تلك المشروعات ، إلى جانب تخطيط الدولة من خلال جهاز مدينة العاشر وبالتنسيق مع جمعية المستثمرين بمدينة العاشر ومجلس أمناء العاشر، لطرح حوالى 3400 فدان بالمدينة، لإقامة مشروعات خدمية وترفيهية وسياحية بالمدينة لخدمة المستثمرين والعاملين وساكنى المدينة. وتساءل مستثمرو العاشر هل من المصلحة شن الهجوم على الاستثمار فى المدينة لمجرد الضرب فى بعض المرشحين لمجلس إدارة الجمعية دون النظر إلى المصلحة الاقتصادية والاستثمارية للبلاد حيث سيؤدى ذلك التشويه إلى حرمان تلك المدينة الصناعية الكبيرة من الاستثمارات الجديدة سواء المحلية أو الخارجية، مع بث القلق لدى المستثمرين بصورة عامة للاستثمار داخل البلاد. وأعربوا عن استيائهم من أن تؤدى تلك الاغراض الشخصية إلى ضياع المجهود الذى يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسى ومسئولى الاستثمار والاقتصاد فى بذل الجهد غير المحدود لتحسين صورة البلاد والمناخ الاستثمارى فى مصر لجذب المزيد من الاستثمارات وإقامة مشروعات استثمارية جديدة لتوفير فرص عمل جديدة وتقليل معدلات البطالة وتحسين مستوى معيشة الأفراد. وطالبوا بضرورة التكاتف كمستثمرين من أجل مصلحة الدولة وإبراز المزايا الاستثمارية التى تتمتع بها البلاد ومدينة العاشر من رمضان وعدم الوقوف على بعض السلبيات فقط والتى تسعى الدولة على أعلى مستوياتها للعمل على تذليلها.