تحولت ازمة المستحقات المالية المتأخرة للاعبى الأهلى الى صداع فى رأس الادارة خلال الفترة الاخيرة، لاسيما ان هذه المستحقات لم تقتصر على اللاعبين المتواجدين حاليا فى صفوف الفريق الاحمر ولكن امتدت الى لاعبين غادروا القلعه الحمراء منذ فترة وفى مقدمتهم محمد أبوتريكة ووائل جمعة ومرورا باللاعبين الذين تم الإطاحة بهم الموسم قبل الماضى سيد معوض واحمد شديد والسيد حمدى واحمد رؤوف وشهاب احمد وأحمد شكرى وغيرهم من نجوم القلعة الحمراء الذين رحلوا عن الفريق وهناك من اعتزال واخرون يلعبون لاندية اخرى ورغم ذلك التزموا الصمت فى الفترة الماضية وتحملوا الأهلى فى أزمته ووافقوا على جدولة المستحقات. فيما يرى مسئولو القلعة الحمراء بأن أزمة اللاعبين الذين رحلوا عن الفريق الاحمر لم تكن ازمتهم فى المقام الاول لان هؤلاء اللاعبين تأخرت مستحقاتهم وتراكمت منذ المجلس السابق برئاسة حسن حمدى حيث ورث مجلس طاهر تركة ثقيلة من الديون واستطاع يوما بعد الآخر أن يسدد جزءا كبيرا ويتبقى فقط المستحقات المتأخرة للاعبين والتى يتم تسديدها وفقا للظروف المالية داخل النادى واستدعى مسئولو الأهلى بعض اللاعبين الذين رحلوا عن الفريق الاحمر من أجل تسديد مستحقاتهم المالية المتأخرة حيث ظهر فى مقر النادى احمد شديد قناوى وحصل على جزء كبير من مستحقاته المتأخرة فيما ترقب باقى اللاعبين الذين رحلوا عن الفريق الاحمر حصولهم على مستحقاتهم حيث تبلغ قيمة مستحقات لبعض اللاعبين ما يزيد على 3 ملايين جنيه. الى جانب اللاعبين القدامى واستقر المجلس الاحمر على صرف مقدمات اللاعبين المتواجدين حاليا فى صفوف الفريق الذين طالبوا اكثر من مرة بصرف مقدمات عقودهم فى الفترة الاخيرة واستجابت الادارة لمطلبهم ووافقت على صرف مقدم العقود للتخلص من هذه الازمة التى تصدرت اهتمام المجلس الاحمر الذى استغل وصول الدفعة الاولى من قسط عقد رعاية صلة فى تسديد الكثير من التزاماته المالية لفريق الكرة وتدخل مدير الكرة سيد عبدالحفيظ اكثر من مرة من أجل انهاء هذه الازمات بعد ان تعالت الأصوات المطالبة بمقدمات العقود ورصد الأهلى 35 مليون جنيه من أجل انهاء هذه الازمة بشكل رسمى.