تواصل قائمة «فى حب مصر» تحركاتها الدعائية بعد أن انتهت الأزمة بين القائمة التى أسسها اللواء سامح سيف اليزل وحزب المحافظين برئاسة أكمل قرطام، وذلك بعد الاتصالات التى تمت بين الطرفين، وانتهت لعودة رجل الأعمال أكمل قرطام للقائمة، بعد إعلانه الإنسحاب منها. وقالت مصادر إن إنهاء الأزمة جاء بعد اتصالات بين قائمة «فى حب مصر» والحزب وانتهت إلى عودة قرطام، وأرجعت المصادر سبب الأزمة إلى حدوث مشاكل إجرائية، مؤكدين إنها لا تستدعى خلاف جوهرى، وجاء القرار بعد إنعقاد المكتب السياسى لحزب المحافظين لمدة 3 أيام، وقال الحزب «نجحنا فى احتواء أزمة الانسحاب من قائمة «فى حب مصر»، بما يضمن أفضل خيار لدعم استكمال الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل. وأكد حزب المحافظين حرصه على دعم القائمة التى تضم أكبر عدد من الأحزاب المدنية، لافتًا إلى أن عدم وضع الصفة الحزبية الخاصة بالمرشحين فى طلبات التقدم تمت بشكل غير مقصود، لافتًا إلى أن إعلان اللجنة التنسيقية استعداد القائمة لتجاوز نقاط الخلاف بما يحقق المصلحة الوطنية العامة. وعلى جانب أخر تشهد العلاقة بين حزب النور السلفى والكنيسة المصرية، حالة من التوتر وذلك بعد أن أعلن بابا الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس اعتراضه على ترشح عدد من لجنة الأقباط على قوائم النور،مما أدى إلى ابداء قيادات حزب النور السلفى غضبها حيث اعتبروا ذلك تدخل من الكنيسة فى العملية السياسية بما يضر حزبهم. وتسعى قائمة «فى حب مصر» لاستغلال ذلك لاستقطاب تصويت كتلة الأقباط بالاسكندرية والقوى السياسية المدنية الرافضة لحزب النور، والتى لن تعطى أصواتها لقائمة النور السلفى بعد فتوى البابا بخلاف القوى المدنية هناك، وزار أمس الأول وفد من قائمة «فى حب مصر» بقطاع غرب الدلتا الانبا باخوميوس مطران البحيرة. وفى سياق أخر أعلن حزب الحركة الوطنية الذى أسسه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق برنامجه الانتخابى، مؤكدًا أنه يقوم على تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمتوازنة، وضرورة تدخل الدولة فى النشاط الاقتصادى، بحيث لا يترك كله للقطاع الخاص، ومشاركة الدولة المشاركة فى العديد من المشروعات التى تتيح فرص العمل للشباب، والعمل سريعًا على حل مشكلة البطالة التى أصبحت تهدد السلام الاجتماعى . وأشار الحزب إلى أنه يسعى لتحسين مستوى معيشه المصريين واستفادة كافة المواطنين من ثمار التنمية، والعمل على تمكين الشباب والمرآة، واتاحة الفرصة للجميع للمشاركة فى بناء مصر دون إقصاء أو إبعاد، واستعادة الدور القيادى لمصر والمكانه التى تستحقها فى منطقة الشرق الأوسط وبين دول العالم. وأشار «الحركة الوطنية» إلى أن برنامجه يقوم على بناء الدولة الديمقراطية، بحيث تكون الديمقراطية هى الأساس فى نظام الحكم، وهو ما يعنى أن تكون السيادة للشعب وأن يتم تداول السلطة ومشاركة الجميع فى العملية السياسية دون إقصاء أو إبعاد لأى تيار سياسى. وشدد الحزب على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المصريين، والنهوض بالعملية التعليمية والتوسع فى إنشاء الجامعات الاقليمية، لتستوعب الأعداد المتزايدة من الطلاب، بعد أن أصبحت مصروفات الجامعات الخاصة عبئًا كبيرًا على المواطنين، والتى أصبحت الغالبية العظمى من الشعب لا يستفيد من الجامعات المجانية. وأشار الحزب إلى أن البرنامج يشمل علي الحفاظ على الأمن القومى المصرى، مضيفًا « فمصر مستهدفه من قديم الزمن من قوى الشر فى العالم، وأصبح دعم قواتنًا المسلحة مطلبًا يعلو فوق كل مطلب ليكون جيشنا رادعًا لكل من تسول له نفسه بمس ذرة من تراب مصر. ولفت الحزب إلى أن برنامجه يقوم على تمكين الشباب والمرأة للمشاركة فى العملية السياسية من خلال عملية التدريب والتثقيف السياسى وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، وإعداد برامج تفصيلية تهدف إلى حل كل مشاكل المجتمع المصرى فى كل المجالات والتى سيتم عرضها على المواطنيين أولها برنامج شامل على مستوى الجمهورية وبرنامج خاص لكل محافظة من محافظات مصر، تناسب أعرافها وطبيعتها التى تختلف عن باقى المحافظات.