بدأت المخرجة روجينا بسالى منذ ايام تصوير فيلمها التسجيلى الطويل والذى ستقدمه إهداءً لروح الفنانة «سناء جميل» حيث قالت روجينا انها تفكر منذ فترة فى تقديم عمل كتكريم للنجمة الراحلة فقررت تقديم هذا الفيلم الذى سيجمع اكبر عدد من القصص النادرة والصور والحقائق حول حياتها، بالإضافة لوجود ضيوف شرف من إصدقائها واحبابها على رأسهم زوجها الكاتب لويس جريس، بالاضافة إلى القديرة سميحة أيوب والفنانة ليلى علوى والفنان جميل راتب، والكاتب مفيد فوزى، والناقد على أبو شادى، ومدير التصوير سعيد شيمى، وسلوى خطاب، وعزت العلايلى ومحمود قابيل. وقالت بسالى انها تعمل على الاستعانة بنجوم آخرين لكن لم يتم ارسال رد نهائى على مشاركتهم بالعمل حتى الآن حيث تنتظر رد كل من يسرا وفاروق الفيشاوى ووحيد حامد وغيرهم لانهاء العمل. والفيلم من فكرتها وشاركها كتابة السيناريو نادر الرفاعى ومدير التصوير بسام إبراهيم ومونتاج وسام الليثي. كما يشاركها الانتاج المركز القومى وشركة ديفا برودكشن. وقالت بسالى انها تتمنى ان يظهر الفيلم بشكل لائق لنجومية الفنانة الراحلة خاصة انها قررت خوض هذه التجربة لما تركته سناء من تاريخ فنى عظيم وقصة حياة ووفاء رائعة. يذكر أن الكاتب لويس جريس قد رفض من قبل فكرة كتابة فيلم أو مسلسل درامى عن قصة حياة زوجته سناء جميل كما قال فى تصريح سابق ل«روز اليوسف» انه لا يستطيع تخيل اى فنانة تستطيع تقديم دور سناء لانها كانت إنسانة وفنانة استثنائية ومن الصعب أن تتكرر. وأضاف أنه لا يرفض تقديم أعمال عنها بشرط تناول سيرتها بشكل حيادى ولا يكن حسب خيال المؤلف. وقد توفت سناء جميل فى عام 2002 بعد صراع مع مرض السرطان وأخر لويس دفن جثمانها 3 أيام حتى يشارك أحد من أهلها بمراسم الدفن ولكنهم لم يحضروا.. وهى من مواليد محافظة المنيا عام 1930 واسمها الحقيقى ثريا يوسف عطا الله، وقاطعها اهلها فور دخولها بمجال الفن، وقدمت عددا من الاعمال الناجحة ومنها فيلم «بداية ونهاية» و«الزوجة الثانية» و«سواق الهانم» ومن المسلسلات كان أبرزها «ساكن قصادى»، و«خالتى صفية والدير»، و«الرقص على سلالم متحركة»، و«الراية البيضاء».