أكدت مصادر عسكرية فى اليمن، امس الاول، نجاح القوات الحكومية والمقاومة الشعبية فى استكمال عملية تحرير محافظة الضالع والدخول إلى مدينة زنجبار فى أبين، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثى وصالح المتمردة. وحررت القوات الشرعية الضالع بعد أن سيطرت على جميع المواقع التى كانت تحتلها ميليشيات الحوثى وصالح المتمردة، فى حين دخلت إلى عاصمة محافظة أبين، زنجبار، عبر المدخل الجنوبى بعد فرار المتمردين. وقالت المصادر العسكرية ل«سكاى نيوز عربية» إن القوات الموالية للشرعية سيطرت، بعد مواجهات دامية، على عدة مقرات حكومية، مما دفع المتمردين إلى الفرار نحو محافظة أب المحاذية للضالع قبل أن تسيطر على مديرية حزم العدين كاملة بمحافظة إب بعد مواجهات مع الحوثيين خلفت قتلى و جرحى.. وأوضح الناطق باسم المقاومة الشعبية، على الأحمدي، أن الضالع كانت من أولى المحافظات التى حررت، إلا أن المتمردين تحصنوا فى مواقع عسكرية فى منطقة سناح قبل أن تنجح المقاومة بطردهم، وبالتالى إعلان تحرير المحافظة «رسميا». وقتل 14 متمردا و7 عناصر من المقاومة فى المعارك التى انتهت بتحقيق انجاز جديد للشرعية فى اليمن، بعد تحرير محافظة عدن ودحر الميليشيات المتمردة من قاعدة العند فى لحج ومناطق فى أبين. كما أكدت مصادر يمنية أن السفن البحرية التابعة لقوات التحالف العربى قصفت سواحل محافظة أبين، مستهدفة مواقع ميليشيات الحوثيين وصالح ضمن عمليات «السهم الذهبي»، لتحرير المحافظة التى تبعد 55 كيلومترا شرق عدن. تمهيدا لتنفيذ عملية إنزال بحرى فى مديرية شقرة الساحلية خلال الساعات القادمة، لتحرير كامل المحافظة، متوقعة أن يتم ذلك خلال يومين. وأكدت مصادر المقاومة الشعبية فى أبين أن اللواء 55، أحد أهم ألوية الحرس الجمهورى الموالى للرئيس المخلوع على عبدالله صالح، انضم إلى قوات الشرعية، مما سيمكن المقاومة من الإسراع فى عملية تحرير المحافظة. وأوضحت المصادر أن المقاومة تمكنت من إبطال مفعول أكثر من 300 لغم أرضى بمنطقة دوفس، والتى تمكنت من السيطرة عليها أمس الاول، بعد أن قامت الميليشيات بزرع المنطقة بالألغام لإعاقة تقدم المقاومة. وأشارت إلى أن 19 من عناصر المقاومة قتلوا فى المعارك التى دارت مع الميليشيات على طريق العلم - زنجبار الساحلي، والتى تكللت بالسيطرة على المنطقة التى تقع شرق عدن، بالإضافة إلى وادى دوفس.