«يسرا» و«حسين» و«رزق الله» مستشارى «القاهرة» السينمائى

قررت د. ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن تشمل اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان والتى تختص بوضع خطة وأقسام المهرجان عددًا من الأسماء الفنية والتى لها خبرة كبيرة فى المهرجان سواء من إدارته السابقة أو من خلال المشاركة بلجان التحكيم الدولية.. وقد قالت واصف: إنها استعانت بالناقد يوسف شريف رزق الله ليكون المدير الفنى للمهرجان وذلك لخبرته الواسعة فى ادارة المهرجان لسنوات خاصة أنه كان قد كلف من قبل لإقامة الدورة التى اقيمت فى عام 2012 ولكن تم تغيير إدارته قل البدء فى فعاليات الدورة بأشهر قليلة.
وأعلنت واصف عن انضمام كل من الفنانة يسرا والتى كانت قد ترأست لجنة التحكيم الدولية فى الدورة السابقة للمهرجان بالإضافة إلى الفنان حسين فهمى رئيس المهرجان الأسبق. كما تشتمل على عدد من أسماء السينمائيين المتميزين فى مجالات واجيال مختلفة ومنهم الناقد طارق الشناوى والمنتج محمد حفظى والفنان خالد أبو النجا والمحامية والناشطة الحقوقية منى ذو الفقار والمخرج محمد كامل القليوبى والكاتبة مريم ناعوم.
ومن المقرر ان تبدأ خلال ايام اللجنة فى الانعقاد لوضع استراتيجية الدورة السابعة والثلاثين من عمر المهرجان والتى ستقام فى الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر المقبل.
ومن جانبها أكدت رئيس المهرجان، أنه تقرر إطلاق اسم فاتن حمامة على جائزة أحسن ممثلة، بينما تكون الجائزة الأخرى هى جائزة أحمد زكى لأحسن ممثل، وذلك لأنهما يستحقان أن يطلق اسمهما على جوائز المهرجان، خاصة أن فاتن حمامة التى رحلت مؤخرا مثلت السينما المصرية فى الخارج، وكان لابد أن يكون اسمها متواجدا ضمن جوائز المهرجان، مشيرة إلى أنه شرف أن يتواجد اسم فاتن حمامة فى المهرجان.
أما أحمد زكى الذى رحل قبل عشر سنوات فهو ممثل عبقري، وكان من الشخصيات التى تركت بصمة كبيرة فى مجال التمثيل، لذلك كان لابد من أن يكون له تكريم من قبل مهرجان السينما، فقد تمت إضافة القرار إلى لائحة الدورة ال 37 من المهرجان، على أن يتم تزويد الموقع الخاص بالمهرجان بتاريخ الثنائى، من أجل الإطلاع عليه بالنسبة للضيوف القادمين من خارج مصر. كما تقرر إطلاق اسم الراحل كمال الملاخ مؤسس مهرجان القاهرة السينمائي، على جائزة أحسن إسهام فنى فى المهرجان.
يذكر أن د. جابر عصفور وزير الثقافة السابق قد اختار د. ماجدة واصف لتترأس إدارة المهرجان فى فبراير الماضى وذلك خلفا للناقد د. سمير فريد والذى ترأس الدورة الماضية واعتذر عن عدم استكمال مهامه بعدما فاجأه عصفور بإقامة تحقيق بالميزانية الخاصة بالمهرجان فور انتهائه بيومين فقط وذلك نظير تلقى الوزارة شكاوى تشكك فى إهدار ميزانية المهرجان. مما دفع فريد للاعتذار عن عدم رئاسة الدورات المقبلة مؤكدا أنه قد اتم عامه السبعين وأنه لا يستطيع الصمود لدورة اخرى بهذا التوتر والمجهود المضعف قائلا أنه كان يريد أن يقف المهرجان على قدميه مرة أخرى وعلى باقى السينمائيين تدعيمه فى الدورات المقبلة مشيرا إلىأنه لن يبخل على المهرجان بأى معلومة أو خبرة لديه كاستشارى بشرط ألا يكون ممثلا لمنصب معين.