«الجبلاية» تفاوض «المغرب» و«جنوب إفريقيا» و«الجابون» لودية مارس

يعكف حاليا أسامة نبيه مدرب المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم على تجهيز أسماء 43 لاعبا تم اختيارهم فى عهد شوقى غريب المدير الفنى السابق للمنتخب لعرضهم على هيكتور كوبر المدير الفنى الجديد للفريق القومى استعدادا لخوض المباراة الودية ضمن الأجندة الدولية والمحدد لها أحد أيام 27 و28 و29 مارس الجارى حيث تقوم الشركة الراعية لاتحاد الكرة بالتفاوض مع منتخبات المغرب وجنوب إفريقيا والجابون لاختيار أحدها.. ويقول أسامة نبيه إنه بسبب توقف مسابقة الدورى فإننا سوف نعتمد على لاعبى الفرق التى تشارك فى بطولتى إفريقيا للأندية سواء أبطال الدورى الأهلى وسموحة أو الكونفيدرالية الزمالك وبتروجت على اعتبار أنهم الأجهز والأكثر احتكاكًا ويخوضون مباريات بالاضافة إلى لاعبى المنتخب الأوليمبى الذين خاضوا مباراتى كينيا ذهابا وإيابا بتصفيات دورة الألعاب الإفريقية وسنجهز شريطى المباراتين للمدرب الأرجنتينى لمشاهدتهما.. كما سيتم استدعاء المحترفين بالخارج وعلى رأسهم النجم المتألق محمد صلاح لاعب فيورنتينا الإيطالى ومحمد الننى نجم بازل السويسرى وأحمد فتحى المحترف بقطر ورامى ربيعة «سبورتنج لشبونة البرتغالى» وأحمد حسن كوكا «ريو افى البرتغالى».
وأضاف مدرب المنتخب قائلاً: حتى لو بدأت مسابقة الدورى فى 21 مارس الجارى فمن الصعب أن يعتمد عليها كوبر خاصة أنه من المتوقع ألا تبدأ أندية الأهلى والزمالك اللعب لأن المنتخب الأوليمبى سيضم عددًا من لاعبيهم لخوض مباراته مع الفائز من منتخبى الكونغو وبورندى والمقرر لها 20 أو 21 مارس بتصفيات دورة الألعاب الإفريقية.
كما أن الحكم على اى لاعب جديد يتم ضمه لا يكون بعد مشاهدته فى لقاء واحد وإنما يحتاج إلى 5 أو 6 مباريات على الأقل للحكم على مستواه.. ولم يستبعد أسامة نبيه ألا يتم خوض مباراة ودية فى مارس الجارى وقالك إن ذلك يتوقف على «حسبة» معينة وهى مدى تأثير ذلك على تصنيف المنتخب على المستوى القارى والدولى فإذا كان على المستوى القارى فمن الوارد عدم خوض الودية وفى جميع الاحوال سوف نعرض الأمر على هيكتور كوبر وهو صاحب القرار الأخير فقد تكون له رؤية مختلفة.. وبالنسبة لاعتباره الرجل الثالث فى جهاز المنتخب وأن المدرب الأرجنتينى سيعتمد على معاونيه الأجانب المدرب العام ومدرب الأحمال فى الدرجة الأولى وأن دوره سيكون «مهمشًا» قال نبيه إن مسألة الترتيب فى الأجهزة الفنية موجودة فى مصر فقط وليس فى الخارج لأن المدربين الأجانب لا يفكرون بهذه الطريقة فجميع من يعملون معهم هم مساعدون وكل منهم له دوره المكلف به من قبل المدير الفنى يقوم به.
وأشار نبيه إلى أنه عمل من قبل مع البرتغالى فييرا المدير الفنى الأسبق لنادى الزمالك وكان العمل بنفس الطريقة واستطعت إثبات نفسى والدليل ان فييرا عندما تم التفاوض معه خلال الموسم الجارى كان يشترط وجودى فى الجهاز المعاون له.