«آدم»: الحظ «يعاندنى» والإنتاج سبب ابتعادى عن الفن

بالرغم من إعلانه عن تحضير مسلسل جديد يعود من خلاله للدراما بعد غياب دام عدة اعوام منذ مسلسله الأخير «الفوريجى» الذى قدمه مع الفنانة رزان مغربى كشف الفنان أحمد آدم عن استعداده للتحضير فى عمل سينمائى جديد بعنوان «القرموطى فى البرلمان» والذى سيعيد من خلاله تقديم شخصية القرموطى التى تميز فى تقديمها فى عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وقال إنه كان ينوى تقديم عدد من الأعمال لكن الإنتاج كان سبباً فى توقف جميع الأعمال التى كان يستعد لها قائلا: «الحظ يعاندنى» وطالب بعودة المنتجين للساحة الفنية مرة أخرى لأن توقف الإنتاج أثر على عدد كبير من الفناين الذين اختفو من الساحة الفنية بشكل كبير.
وأضاف إنه قضى طوال الفترات الماضية فى الاستعداد لمسلسله الجديد الذى كان من المفترض أن يخوض به السباق الرمضانى المقبل لكن الكاتب عصام الشماع لم ينتهى من كتابة العمل حتى الآن كما إننا لم نجد جهة إنتاج تقوم بانتاج المسلسل لذلك بدأ فى التحضير لفيلمه الجديد الذى من المفترض أن يعود به للسينما مرة اخرى والذى ستدور احداثه فى اطار اجتماعى كوميدى ومن المفترض عرضه فى موسم الصيف المقبل، كما كشف آدم عن استعداده للعودة للمسرح من خلاله عمل مسرحى جديد يقوم بكتابته المنتج أحمد الإبيارى لكنه لم يستقر على اسمه حتى الآن ومن المفترض أن يبدأ بروفات مسرحيته الجديدة عقب الإنتهاء من التحضيرات الخاصة بها، مؤكداً أنه كان متحمساً للعودة للمسرح بشكل كبير وعندما عرض عليه فكرة العمل الجديد وافق عليها فواراً دون تردد خاصة أنها تنتمى لنوعية الأعمال الاجتماعية التى يبدع فى تقديمها مشيراً إلى أن جيل الشباب سيكون لهم دور كبير فى هذا العمل معرباً عن سعادته البالغة بتجربة الفنان أشرف عبدالباقى فى برنامجه «تياترو مصر» والذى استطاع أن يعيد به الأعمال المسرحية لجمهورها مرة أخرى.. وعن توقف برنامجه «بنى آدم شو» قال آدم: إن الإنتاج السبب فى توقف برنامجه بالرغم من النجاح الذى كان يحققه وقت عرض البرنامج الذى أثر كثيراً فى الأوضاع التى مرت بها مصر طوال الأعوام الماضية مشيراً إلى أنه سيعيد روح برنامج «بنى آدم شو» فى فيلمه الجديد وتابع أنه يدرس حالياً عدة عروض تليفزيونية لتقديم برنامج جديد فى الموسم الرمضانى المقبل ولكنه لم يقرر حتى الآن إذا كان سيخوض هذه التجربة أم لا.
وعلى جانب آخر قال آدم: إنه يقضى أغلب أوقات فراغه بين أشقائه فى محافظة الإسكندرية وذلك لمتابعة مشروعاته الخاصة التى يقوم بالعمل بها بجانب الفن، وتمنى آدم أن تستقر الأوضاع داخل الساحة الفنية ويعود الفن المصرى لمنافسات العالمية مرة أخرى.