روى لنا الفنان محمود ياسين كواليس أول لقاء جمعه بإحسان عبدالقدوس والذى اختصه بتقديم 13 رواية من كتاباته واعتبرها هى فتحة الخير وبداية لسلسلة من الأعمال المهمة فى مشواره على رأسها «أين عقلى» و«الرصاصة لا تزال فى جيبى» و«أنف وثلاثة عيون» و«العذاب فوق شفاه تبتس» وقال ياسين: أول عمل قدمته من روايات هذا الكاتب العظيم كان فيلمًا قصيرًا بعنوان «أختى» وكان مع نجلاء فتحى لكن النقلة الأهم كان فيلم «الخيط الرفيع» والتى اختارتنى للبطولة هى سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وقتها لم أكن معروفًا وذهبت للقاء الأستاذ إحسان لأول مرة فى نادى نقابة الصحفيين وبمجرد أن جلست معه شعرت أننى أعرفه منذ زمن بعيد فوجدته إنسانًا متواضعًا وبسيطًا إلى أبعد الحدود وساعدنى على القرب منه هو حبى لرواياته قبل أن أعرفه ومن وقتها أصبحنا أصدقاء وكنت آخذ رأيه وأستشيره فى أشياء كثيرة على المستوى العام والفنى وظل دائم السؤال عنى حتى وفاته. وذكر ياسين أن هناك رواية من أعماله ظل سنوات فى بداية مشواره يتمنى تقديمها وهى رواية «القط أصله أسد» وكان حزينًا جدًا بسبب ذلك لكن فى منتصف الثمانينيات تحقق هذا الحلم وخرج هذا العمل للنور وشاركته البطولة مديحة كامل وسعاد نصر.