ماراثون الألبومات.. اللبنانيون تفوقوا وحماقى وفؤاد «فى البيت»

شهد هذا العام العديد من الاحداث على الصعيد الغنائى، حيث صعدت اسهم مطربين على حساب اخرين وتوقف البعض عن العمل تماما بسبب اتجاه الكثير الى الانتاج على نفقته الخاصة، الى جانب عودة العديد من مطربى التسعينيات الى الساحة مجددا فى هذا العام وعوض غياب البعض تعويضا بالانتعاشة التى شهدتها الحفلات الغنائية فى نهاية العام.
حيث سادت حالة من النشاط الفنى للكثير من المطربين والمطربات، والذين قدموا ألبومات غنائية، حققت نجاحا كبيرا، فمنهم من أعاده ألبومه إلى الساحة بعد غياب سنوات طويلة، مثل تامر عاشور، ومنهم من زاده ألبومه نجاحا على نجاحه مثل عمرو دياب وإليسا.
حيث صدر خلال العام عشرة ألبومات غنائيه أبرزها ألبوم «حالة حب» لإليسا الذى حقق نجاحا كبيرا زاد من اسهمها خلال العام.
وألبوم «شفت الأيام» الذى تصّدر قائمة الألبومات الأكثر نجاحا ومبيعا، فى أى تيونز، وفى الكثير من المواقع العالمية، مثل «بيلبورد» الى جانب ألبوم «180 درجة» لتامر حسنى والذى لم يحقق النجاح المرجو.
وطرحت نانسى ألبومها «نانسى8». فى مارس الماضي، وحققت به نانسى عجرم نجاحا كبيرا، ظهر فى عدد مشاهدات الأغانى والفيديو كليبات على موقع اليوتيوب.
وقد تجاوز عدد مشاهدات فيديو كليب «يلا»، 2 مليون مشاهدة، ووصل عدد مشاهدات فيديو كليب «ما تيجى هنا» 19 مليون مشاهدة.
عاد تامر عاشور للساحة بعد غياب ثلاث سنوات بألبوم «عشت معاك حكايات»، ويضم عشر أغان، تعاون فيها مع عدد من الشعراء والملحنين والموزعين، كما قام بتلحين أغان لنفسه.
أصدر المغنى الفلسطينى ونجم الموسم الثانى من برنامج آراب أيدول، محمد عساف أول ألبوماته والذى حمل اسمه، وضم الألبوم 11 أغنية.
وأصدر وائل كفورى ألبومه «العشق المستحيل » أحدث ألبومات المطرب اللبنانى وائل كفوري، والذى أنتجته شركة روتانا، وحمل اسمه «وائل»، ويضم الألبوم 8 أغان.
«العد العكسى» هو أحدث ألبومات الملحن والمطرب اللبنانى مروان خوري، والذى أعاده للغناء بعد غياب أربعة أعوام. إلى جانب «عن تجربة» أحدث ألبومات المغنى كريم محسن، من إنتاج شركة ميلودي.
والألبوم العاشر لآمال ماهر «أيام ماتتعوضش» الذى طرح فى نهاية العام إلى جانب احتفال مروة نصر بطرح ألبومها الثالث «أحسن حالاتى» فى ديسمبر أيضا الى جانب ألبوم ديانا حداد «يابشر» الذى طرح منذ أيام، وشهد العام أيضا انتعاشة على مستوى الحفلات بعد أن استقرت الاوضاع السياسية بنسبة كبيرة حيث عوض العديد من المطربين ركود الاعوام الماضية على مستوى الحفلات خلال العام الماضى.