كتب - أحمد عبدالعليم ودنيا نصر وهاجر كمال مسجد عمرو بن العاص والصلاة خلف الشيخ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ [سورة القدر: الآية 3]، هى إحدى الليالى الوترية بالعشر الأواخر من شهر رمضان وأعظمها قدراً، وأنزل فيها القرآن، أوالعمل الصالح فيها يكون ذا قدر من العمل فى ألف شهر. ومن علامات ليلة القدر أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، أو حمراء، أو أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة، ومن اجتهد فى القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها فضل ثواب العبادة تلك الليلة، وقال رسول الله :»من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه» رواه البخاريّ. ولأن لكل شخص طقوسه الدينية المختلفة فى تلك الليلة المميزة لدى المسلمين.. سألنا الشباب بتعملوا ايه فى ليلة القدر وبتطلبوا من ربنا ايه وبتعرفوها من بقية الليالى أزاى: محمد جبريل عمرو حلاوة 26 سنة محاسب: بعرف إن دى ليلة القدر بالاحساس ليلة القدر شعور وروحانيات أعلى هتحس بيها أكتر من أى يوم تانى بعيد عن العناصر المادية المذكورة فى السنة، فمن الممكن تحسها بروحك. وفى الليلة دى مينفعش تسيب دقيقه تضيع من وقتك من بعد الساعة 12 فكل حسنة أضربها فى ألف شهر والله يضاعف لمن يشاء قيام تهجد قرآن دعاء. ولأنى مقيم بالرياض فلازم أشد الرحال لمسجد بعيد شوية عشان أقدر أستمتع برمضان زى مساجد القاهرة اللى أتعودت عليها وكنت بروح مسجد عمرو بن العاص وأقف ورا الشيخ محمد جبريل وده بيبقى من أجمل أيام حياتى فى السنة، بس الشيخ محمد جبريل طول الشهر بيكون فى أمريكا، وبيحضر آخر 3 ليالى السنة دى بحسب جدوله هو حضر 23 و24 و25 وبعدين رجع أمريكا تاني. ولو كنت موجود فمصر هروحله طبعا رغم الزحام لكن لأنى مغترب عن بلدى فمقدرتش أروح السنة دى وبعيد عن مصر مفيش روحانيات شهر رمضان وبحس أن الدنيا جافة. بصلى التراويح والتهجد كاملين ضياء الدين أحمد 28 سنة: ليلة القدر ما تسمعش فيها أى نباح لكلاب السماء صافية تقريبا والجو مش برد ولا حر معتدل جدا وتانى يوم تطلع الشمس من غير شعاع والمفروض إن الواحد يقول اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنى، وفى الليلة دى بحاول أجتهد واصلى التروايح كاملة والتهجد برضه، والمشكلة أنى مرتبط بالشغل، فلو عندى شفت مش بقدر روح حتى، إنما لو لو معنديش شغل ممكن اصلى فى المسجد اللى جنب البيت. بعتكف فى الحسين خالد عبدالستار 29 سنة: مش بعرف ليلة القدر لكن اعتقد انها 27 غالبا وروحانيات اليوم بتبقى حلوة وفى الليلة دى بكثر من الدعاء وأقرا قران كتير وطبعا قيام الليل فى اليوم ده مفيهوش كلام وبحب اسمع حديث بعد صلاة الفجر من شيخ المسجد ووقت ما أقدر وألاقى حد من أصحابى ومعارفى مشجعنى بروح أصلى فى مسجد الحسين لأن ده أحسن مكان بحبه مادام هصلى برا المنطقة اللى عايش فيها واعتكفت فى الحسين آخر مره من سنتين فاتوا، وانما السنة الى فاتت اعتكفت فى مسجد عندى قريب من البيت. مش بنشن على يوم بعينه عمر رشدان 25 سنة: يعنى ان الشمس تبقى مش طالعة بحرارتها المعتادة تبقى جميلة كده منورة، وموضوع الكلاب متنبحش وموضوع الحمير اللى مبتنهقش برضه والجو يبقى جميل. وانا مش بنشن يعنى على يوم واحد بعينه لان اختلاف بداية الشهر مختلفة من بلد لبلد تانية يعنى ممكن فى مصر ليلة وترية وفى تركيا تبقى فردية المفروض نشتغل على العشرة كلهم، يعنى بصلى وبزود الدعاء فى الايام ده مع قراءة بتدبر. وكنت بروح زمان اصلى فى مسجد الرواس بالسيدة زينب أو دار الأرقم، وحاليا بقيت أصلى فى أى حتة جنبى، لكن أهم حاجة وهى الناس الى بتهتم بالعبادات صلى قد أيه وصام قد أيه وقرأ قد إيه ومش بيبص للجانب الأخلاقى لازم يراجع نفسه ويصلح فيها ده أهم حاجة مع العبادة طبعا. أول مرة عرفت بميعادها زعلت جداً أنها فاتتنى أحمد الشال 28 سنة: مظنش إن فى حاجة تبين إن دى ليلة القدر بس أظن إن بيكون فى إحساس براحة او بهدوء نفسى بصلى القيام والتهجد او ممكن اروح اقعد فى المسجد لحد الفجر لو كنت فاضى والدعاء طبعا وساعات بنتجمع مع اصحابى فى مسجد قريب لينا كلنا يكون فى النص يعنى. وأول مرة عرفت كنت زعلان بجد عشان فى وقت كتير راح فى الليلة اللى ناس كتير من أصحابى كانو بيقولو ان هى دى الليلة، وبدأت من وقتها اعتكف فى العشرة الأواخر فى المسجد، وبدعى وقتها باللى بيجى على بالى، بس حاليا مبقتش اعتكف لظروف الشغل. هدعى لوالدى بالرحمة مصطفى علاء 25 سنة: المعروف عندنا فى مصر انها بتبقى الليلة 27 من رمضان لكن هى فى العشر الاواخر من الشهر، وطقوسى الخاصة بتتلخص فى الدعاء الكتير مع الصلاة طبعا، وروحت قبل كده الحسين لكن دلوقتى بروح فى مسجد السلام علشان جنب البيت، وهدعى لوالدى بالرحمة أول حاجة لأنه متوفى من فترة قريبة وبعد كده هدعى بأى حاجة شخصية، ودائما بدعى ربنا أنه يتقبل مننا الصلاة والصيام والقيام. عمرى ما حسيت بليلة القدر تقول نورا احمد 20سنة: للأسف عمرى ما حسيت او توقعت ميعاد ليلة القدر بالتحديد ولكن على قدر المستطاع بحاول اقيم الليل وازيد من تلاوة القران فى العشرة الأواخر مش فى ليلة معينة ،بس اللى بعملة زيادة عن الصلاة والقرآن إنى بكثف أكتر مجهودى وبركز انى استغل الوقت واليوم كله فى الصلاة والدعاء واكبر جزء من القرآن، وبعرفها روحانيات وخشوع مش اكتر،ومن وجهة نظرى دة الأصح لكن الأشخاص الذين يزعمون بأنها ليلة 27 لا أتفق معهم فى ذلك وايضا هناك الاخرون يعرفونها عن طريق النجوم وهذا خطأ يقع فية العديد وكل ماشابه ذلك بدع من عمل الشيطان ولا يصح التنبوء بهذة الأشياء للاستدلال على ليلة القدر، ومن الأفضل أن نكثر من تلاوة القرأن فى الأيام الاخيرة من شهر رمضان ونتقرب إلى الله بالدعاء فى كل الليالى ونترك ظاهرة توقع ليلة القدر ولانقصرها على يوم معين حتى لايضيع ثوابها وفضلها اذا كانت فى يوم غير الذى كنا نتوقعه. ربنا بس اللى عارف امتى ميعادها ويضيف «حسام احمد» 25سنة انا بفضل العشر الأواخر أصلى وأقرا قران وادعى كتير، الناس اللى بتزعم انها بتتوقع ليلة القدر دى غلطانة لان فى الواقع محدش يعرف ليلة القدر امتى ربنا بس هو اللى عارف ميعادها بالظبط ومذكور كده فى القران ان ليلة القدر فى العشر الاواخر، ولكن احنا اللى علينا اننا نزيد من الصلاة وقيام الليل فى العشرة الاواخرعشان ليلة القدر فى يوم منهم وأننا ندعى باللى احنا عاوزينة ولانشغل بالنا فى تحديد ميعادها، افضل قضاء ليلة القدر مع اصدقائى فى المسجد لان مشاركة الاصدقاء روحنيات رمضان عامة وليلة القدر بشكل خاص لة احساس جميل يزيد من الطاقة الايجابية التى تدفعنا لتحقيق نجاح سواء فى حياتنا الدراسية او حتى فى مجال العمل، بالإضافة إلى الثواب والحسنات التى نكتسبها فى هذة الايام أتعودنا تكون يوم 27 هدير احمد 22سنة من الصعب تحديد ميعاد معين لليلة القدر ولكن احنا اتعودنا من زمان أنها بتكون سبعة وعشرين فى الغالب ده اعتقاد المصريين، انا لا اشغل بالى بمعرفة امتى بالظبط ولكن بنزل اصلى التراويح عادى وأفضل فى المسجد بعدين اصلى التهجد وأروح اتسحر وارجع اصلى الفجر، فى ناس دارسه فلك ممكن يبقوا صح والله أعلم بردو، موضحة ان ليلة القدر من ضمن نعم ربنا التى يجب اغتنامها والاستفادة بها وهى لا تأتى إلا كل سنة لذا فعلينا التقرب من الله خلال شهر رمضان كله والدعاء بما نريد لأن أبواب السماء تكون مفتوحة فى هذة الأيام المباركة. القدر «ليلة مفترجة» علينا وتصف غادة نجم «25 سنة» هذه الليلة بأنها «ليلة مفترجة»، قائلة «انا دايما بحرص على اقامة الليالى الفردية وهى الايام العشر الأواخر من شهر رمضان والتى يكون فيها باب السماء مفتوح مستجيب الدعاء، فأنا منذ ان كنت فى الجامعة وأنا أحرص على هذه الأيام من خلال جلوسى فى غرفتى بمفردى واكثر الدعاء والصلاة التى اهملها لبعض الاوقات والتزم التسبيح ولكن اولوياتى فى هذه الايام الصلاة والدعاء لاهلى واقاربى واصحابى حتى الذين بينى وبينهم خلاف او انقطاع ادعو لهم لان هذه الليلة يتقبل فيها الله جميع الدعوات، فهناك طقوس خاصة بى وبأسرتى فى هذه الايام حيث يجمعنا والدى انا واخوتى لفترات طويلة حوله ليمدنا بالمعلومات الدينية والدعوات ويحكى لنا عن السلف الصالح وكانوا بيعملوا ايه وايه الاعمال الصالحة اللى كانوا بيعملوها بالاضافة الى حكاياته الدينية عن قصة سيدنا نوح وسيدنا يونس وسيدنا موسى والانفال، ونزول غنائم غزوة بدر، وازاى ربنا نصرهم وقوم عاذ وثمود، وكان يمدنا بكتب التفسير الدينية ايضا وكنا نشاركه تبادل المعلومات الدينية، وكان بيمنعنا من مشاهدة المسلسلات والتليفزيون عامة خلال العشر الاواخر من رمضان حتى لا يلهينا عن آداء فروضنا الدينية، وفرصتنا فى استجابة الله لدعواتنا، وكان دايما يقولنا أن اعتكاف المرأة فى منزلها افضل من اعتكافها فى المسجد ودايما كنت بقضى وقت صلاة الفروض فى المسجد، وصلاة التهجد فى المنزل، هذا بجانب كثرة الاعمال الخيرية خاصة فى هذه الايام، واعتقد ان الاحتفالات بليلة القدر هذه السنة سوف تقل عن اى سنة اخرى وذلك بسبب الامن فى الشوارع وكثرة الزحام يؤدى الى شجار ومعاكسات وعدم احترام البعض لطقوس هذه الليلة .. ليلة القدر .. « ليلة التحدث مع الله « .. ويؤكد عبد الفتاح على « 24 سنة « ليلة القدر بأنها ليلة التقرب والتحدث مع الله سبحانه وتعالى.. قائلا « انا فى الايام العشر الاواخر من شهر رمضان دايما بركز اكتر فى اداء فروض صلاتى بانتظام وقراءة القرآن وبحاول اسرع فى قراءته حتى اختمه قبل نهاية الشهر وكثرة الدعاء خاصة يوم 27 من هذا الشهر لازم اكون فى المسجد لان الإمام فى هذا اليوم يختم القرآن كله، ويكثر من الدعاء الخاص بهذه الليلة، خاصة لانه توجد روحانيات اعلى من اى يوم اخر، فهناك الكثير من الناس يؤمنون بأن هناك يوم ووقت محدد لليلة القدر وذلك من خلال اقتناعهم برؤيتهم نجوم كثيرة فى السماء واقتناع الآخر وايمانه بخلو السماء وصفائها بأن هذه هو «ليلة القدر».. وفى رأيى أن رحمة ربنا علينا فى عدم تحديده موعد لهذا اليوم حتى نكثر الدعاء فيه وصلاتنا واداء واجباتنا الدينية تجاهه فى هذه الايام التى لولاها ما كنا تقربنا لربنا، فهذه الايام هى بمثابة « وحى الدعاء « لنا ..